آخر الأخبار
The news is by your side.

مغذى زيارة الشيخة موزا لاكاديمية ريناد في نهار رمضان

مغذى زيارة الشيخة موزا لاكاديمية ريناد في نهار رمضان

الدوحة: عواطف عبداللطيف

نهار ٢ ابريل ٢٠٢٣ م زارت ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،أكاديمية ريناد، لذوي التوحد والتي اتخذّت اسمها من زهرةٍ بالبيئة الصحراوية القطرية تماما كالشفلح وفي نهارات رمضان تكون غالبية سيدات المجتمع في خدرهن ..

لكن سموها قهرت الانانية وحياة الدعة لأجل اهداف مجتمعية قالت أنا متعبة بسبب قلّة النوم في ليالي رمضان المباركة التي نُحييها حتى الفجر. وصلتُ مُنهكةً لاكاديمية ريناد وفي ملامحي بعضًا من الشحوب. لكنّ فورَ دخولي صفوف الروضة ارتفعت الطاقة في عروقي ..وهيا شاركتني لعبتها المفضّلة . و أَسرَت قلبي بغفلةٍ، وارتفعت الطاقة لديّ بثواني. سألتُها الانضمام إليّ في جولة ، لم تتردّد، ومسكت يدي ببساطة .

نعم ما تقوم به الشيخة موزا رسالة تحرك الانسانية وتضع المقود امام السفن لتنطلق لوقت قريب ذوي التوحد موجودون ولكن خلف ستارة غليظة تعزلهم عن الحياة المجتمعية والتعليمية وقالت الشيخة موزا تحثّنا مبادئنا على اكتشاف القدرات التي يمتلكونها ، إلا أنّ مجتمعاتنا تحاصرهم وتضعهم في مقارنة وتصورّات هامشية، والعديد تعرض للتنمّر، وحُرموا من الأنشطة وكانت قطر وبذات ايادي وفكر الشيخة موزا افتتحت الشفلح لذوي الإعاقة عام 1999، وأكاديمية ريناد 2016.

وفي العام 2007 اقترحت على الأمم المتحدة تخصيص يومٍ عالمي للتوحد، و قطر المضيفة لكأس العالم وفرّت غرفاً حسية لهم.

و تُشير الإحصائيات أن نسبتهم في العالم 2%، وبقطر، بين كلّ 87 طفلاً، طفل من التوحد وهو ليس مرضاً، إنما حالة يتعايش معها طوال الحياة.

لتختم رسالتها إن إدراك قدرات طفلة مثل هيا وما تحمله من مهارات يمثّل الخطوة الأولى نحو تمكينها لتستحقّ مكانتها الملائمة لقد رافقتني لجلسة نقاش مع خبراء ،بمناسبة اليوم العالمي ، والصغيرة محظوظة لأن حالتها شُخّصتْ مبكرا، وهي حريصة للذهاب لمدرستها . وإذا كانت رحلتها وطلبة ريناد في ملاذٍ آمن، فالكثيرين ليست كذلك.

لكنّ الاعتراف الأممي سيُساعد للتخلص من التصورّات الخاطئة المُخبّأة في قطر والعالم. وأتمنى أن تستمدّ الأُسر من قصّة هيا، و الإعلان الأُممي، الشجاعة لاستكشاف أفضل المهارات ، وأن لا يكون خيارهم إنكار أن طفلهم “مختلف”.

مغذى زيارة الشيخة موزا
احتضان هيا ، كان مميزاً . ولن يكون حلمي بأنْ تفوز ، إنما ليسمح لهم بالدخول للتعليم ولساحة اللعب، لتهتف لهم أسرهم والمعلمون فلكلّ طفل الحقّ في أن يُعامل بكرامة، ويُطلق إمكاناته كاملة .. بارك الله جهدكم الشيخة موزا فنحن فعلا أمام نموذج فريد .

Awatifderar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.