مواطنون من ولاية شرق دارفور يشكون من سوء الخدمات المتعمد
مواطنون من ولاية شرق دارفور يشكون من سوء الخدمات المتعمد
سودان بوست : حسن اسحق
شكي عدد مقدر من مواطني لاية شرق دارفور وحضرتها الضعين من عدم توفر الخدمات الاساسية منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023، وظلت الولاية تعيش في ظلام تام لانعدام خدمات الكهرباء، وقطع الخطوط الارضية للبنوك، رغم ان الولاية لم تشهد اي نزاع، علي حد تعبيرهم، وايضا لا توجد اي امداد للادوية المنقذة للحياة، مع انتشار التجار في السوق الموازي ’’ الاسود‘‘.
قال بعضهم ل’’ سودان تريبيون‘‘ ان المشاكل التي تواحه انسان الولاية تتمثل في انعدام الامن، والاستهداف الممنهج من قيل استخبارات الجيش السوداني التي تعتقل اي مواطن قادم من الضعين علي اساس جهوي اثني، اضاف احدهم ان مدينة الضعين يعيش بها اكثر من 85 اثنية، والسلطات تقوم بمصادرة الممتلكات، خاصة اذا كانت وقود وادوية بشرية، ويتم التصرف بها من قبل الجيش حد قوله.
اكد احدهم، ان المكون الجيش ينظر لولاية شرق دارفور باعتبارها حاضنة اجتماعية للدعم السريع، مشيرا الي ان قائد قوات الدعم السريع وغيره من القيادات لا ينحدرون من الضعين، ولهذا يتم تصنيفها علي اساس جغرافي وجهوي، والولاية تضررت من هذا التصنيف.
بينما قال الشاب محمد ابو كزيا ان عدد النازخين من ويلات الحرب في ولاية شرق دارفور اكثر من ٥٠٠٠٠٠٠ ألف نازح من جبوب دارفور لوحدها غير بقية أطراف السودان الأخرى.
طالب ابو زكريا من مفوضية العون الإنساني الاتحادية ان تقوم بدورها في إرسال المساعدات الإنسانية لانسان شرق دارفور وجبوب دارفور بعد موجة النزوح والانتهاكات التي تعرضوا لها.
وتساءل من حصة انسان إقليم دارفور من المساعدات التى وصلت بورتسودان، وعلى المفوصية الا تكيل الكيل بمكيالين لإنسان دارفور، وان تقوم بدورها الإنساني بعيدا عن الانحياز الاثنى، والجهوى والسياسى.
اكد ابو زكريا ان ولاية شرق دارفور ليس لها اي نصيب من المساعدات الانسانية منذ ان بدأت الحرب، اضافة لذلك، ليس للسلطة الاقليمة اى دور خاصة في ولاية شرق دارفور، لم تقدم لها شيء منذ بداية الأزمة بل جعلت نفسها مطية للحكومة الحالية في بورتسودان.
اضاف ان الموسم الزراعى مهدد بالفشل رغم ضيف المساحة وخروج ٤ ولايات من دائرة الانتاج والجراد الان قضى على ماتبقي من حصاد، ناشد الجهات الانسانية ان توفر الاحيتاجات الصحية والمياه النظيفن والكهرباء ودعم النازحين.
