كادت الحرب أن تضع أوزارها!
كادت الحرب أن تضع أوزارها!
بقلم: محمد هارون عمر
القتال الطويل المرير تخللته خسائر كبيرة للطرفين في الأرواح و المعدات وأيضًا المدنيون تضرروا ثمانية. مليون نازح نهب وسرقة وقتل واغتصاب وبؤس ورعب وقمع وبطش. كل الأطراف عانت وهي كلها تتوق للسلام خاصة الجنود البواسل الذين اكتووا بنيران الحرب. دفعوا الثمن شهادة وإعاقة.. دول الجوار تضررت من الحرب بسبب النزوح وخاصة. مصر. المجتمع الدولى استيقظ من غفوته بل َوغفلته.
الآن هناك ضغوط هائلة. على الطرفين الإيقاد والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي الأمم المتحدة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية كل هذه القوى تراهن. على منبر جدة لايقاف الحرب( هناك انتهاكات فظيعة. ترقى لجرائم الحرب) الآن ستبدأ مرحلة العصا والجذرة.و لا ريب هي مر حلة العقوبات من مجلس الأمن للطرف الذي يعرقل جهود السلام، والذي يتمادى سيعض بنان. الندم وله عظة وعبرة في مصير (سلفودان مليوسفيتش في يوغسلافيا المفتتة) تيار نعم. للحرب ذبل ووهن بسبب طول أمد الحرب المرهق والمنهك والمدمر ، برز صعوبة حسم الحرب ؛ بسبب التدخل الدولي الذي يظاهر في الخفاء كل دولة. حسب مصالحها تأييدها لطرف معين ليضمن لها طوحاتها في كنوز السودان.
الشعب يصبوا ويهفوا لنهاية. عاجلة تمكنه من الرجوع لمنازله. دعاة الحرب اخفقوا في تقديم الحل وعودهم كلها كوعود عرقوب. الحرب الأهلية. ليس فيها منتصر أو. مهزوم فهي دمار. وخراب شاملين. لا. شك أن عام الرمادة. أو عام الحرب فيه عظات وعبر ودروس تريليونات سرقت والمجرم يمشي الهوينى مختالَا مزهوًا . لابد من إيقاف الحرب من أجل الدعم الإنساني وإيقاف نزف الدم والقمع والنهب. الحل يكمن في تسليم العسكر السلطة لحكومة. مدنية. من التكنَوقراط تعد البلاد لانتخابات نزيهة. ثم. تعيد البناء و الأعمار وإصلاح ما خربته الحرب ومعاقبة. القتلة الذين أججوا نيران الفتنة. هذ هو الحل الأمثل والأفضل والأجمل!
