آخر الأخبار
The news is by your side.

المرحلة الثالثة !!…بقلم: صباح محمد الحسن

أطياف…بقلم: صباح محمد الحسن

المرحلة الثالثة !!

طيف أول:

لأول مرة يختار قائد الجيش الصمت في أغلب لقاءاته بأنصاره في مدينة شندي ولأول مرة تملأ الاسافير أصوات الهتاف إنهم جاهزون للوقوف معه وقفة رجل دون أن تحتفل المنصات بكلمة له هناك، لم يكن البرهان بذات الحماس الذي تدفعه مشاعر الانتماء وأواصر الصلات والجغرافيا… فلم يقدم القائد خطابا كعادته… لأول مرة!!

فالبرهان الذي لاحقته المسيرات بات لايثق في رجال حوله في مدينة بورتسودان فالقيادة العسكرية الخالصة تتهيأ الي خوض معركة سلمية في ساحات التفاوض لأجل الوطن ولملمة أطرافه لا شيء يقف امامها وإن إضطرت للاطاحة به ويختار الرجل هجرة طوعية من مدينة البحر الأحمر الذي سيكشف أسراره التي ستقلب الطاولة علي رؤوس الفلول

وبالأمس ذكرنا أن انصاره في المدينة نصحوه بعدم العودة الي بورتسودان فهل تستمر رحلة الرجل من المدينة الي مصر.

ومصادر مصرية تهمس ان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد يأتي الي مصر في زيارة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل شهر في العاصمة المصرية القاهرة ولفت المصدر إلى أن قرار العودة إلى مفاوضات السعودية من جانب البرهان للتفاوض مع الدعم السريع لم يتم اكماله وحسمه

ومصر التي غادرها البرهان في آخر زيارة له أكدت أنها تدعم خط التفاوض وقدمت طلبا رسميا بضرورة أن تكون تكون ثالثة الأثافي في منبر جدة بجانب دولتي الوساطة وأوقفت دعمها للحرب

وهنا يطفو السؤال هل يسبق البرهان موعد التفاوض ليكون بدولة مصر (المؤمنة) تحت سماء لا تحلق فيها المسيرات!!

أم أنه سيختار إقامة أطول في العاصمة المصرية قد تكون العودة منها غير واردة الآن في هذه الظروف التي كان تحيط بالبلاد والآن تحيط به فهل تدخل الحرب المرحلة الثالثة ما بعد غياب البرهان والتي ربما تكتب نهايتها أم أن البرهان سيعود إلى مكتبه من جديد!!

ومع هذا وغيره فربما يفقد الميدان توازنه ويعاني من زيادة الفوضى وعدم السيطرة لطالما أن التحركات الميدانية الآن تقودها قوات غير نظامية تعبث بحياة المواطنين وتهدد وتقتل وتبطش وتقصف بطيرانها المدنيين فهل أصبحت الساحة جاهزة لاستقبال قوة ثالثة!!

وخبير عسكري يتحدث للقنوات أن الطيران سيقصف كل المناطق بمواطنيها لأنه يرى أن كل مواطن في مناطق الدعم السريع أما هو دعم سريع أو متعاون معه… لتنتهي بذلك تبريرات القصف الخطأ، الذي تحول إلى قتل عمد!! الجاني فيه معترف والسيناريو القادم مزيدا من الطيران المجهول الذي سيطوف علي مدن أخرى ليمارس انتقامه من شخصيات بعينها قد تصيب وتخطأ أهدافه لكنه لن يتوقف

ورغم ذلك سيجد القبول للتفاوض حظه أكثر من ذي قبل ولكن في طاولة قد يكون قرار الجيش فيها ليس بيد البرهان ولا الفلول

لطرف ثالث لا يظهر في ميدان الحرب والقتال ولكن علي طاولة التفاوض وسيكون القرار له.

طيف أخير:

#لا_للحرب

عندما يخرج من رحم المؤسسة العسكرية المولود الثاني لقوات الدعم السريع بقيادة مؤسسها موسى هلال ليحارب ضد ابن عمه

فمن هم التشاديون ومن هم السودانيون الأصليون

ولو التقت النسختان في ميدان المواجهة أي الروابط أقوى؟ علاقة الانتماء للدم والرحم والقبيلة، أم علاقة الانتماء للوطن!!!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.