معالجا قضية الهوية بقالب درامي تدشين مسلسل المملكة المنسية

معالجا قضية الهوية بقالب درامي تدشين مسلسل المملكة المنسية بمنبر سونا

الخرطوم: هدي حامد

دشن المخرج السوداني الشاب أحمد صلاح الجاك ومنظمة تيجا الخيرية للتنمية المستدامة مسلسل (المملكة المنسية)الموسم الاول والذي سيبدأ بثه الجمعة القادمة علي قناة الخرطوم الفضائية؛يشار الى أن بث المسلسل سيكون عند الساعة التاسعة والنصف مساء من ويتكون الموسم الاول من عدد 10 حلقات.

وأكد الجاك إلي أن تعامل الرعاة والمنتجين من الرأسمالية الوطنية مع الدراما لا يحظي بدعم كبيرا نظرا لان اولئك الرعاة يركزون مع الحفلات الغنائية ويربطون هذا بالمشاهدات العالية للاغاني والسهرات الغنائية رغما عن وجود دراما محترمة قدمت حتي في فترة العهد البائد مثل مسلسلات الشيمة وسكة الخطر ومتاعب وهي دراما كانت تناقش قضايا حقيقية علي حد قوله.

وشدد الجاك علي وجود معوقات كثيرة تواجه الدراما عددها في التكلفة العالية والعمل اللوجستي من ترحيل وغيره وقال إن فريق العمل ووجه بتجربة قاسية في ولاية النيل الأزرق في مواقع التصوير والدعم اللوجستي في مجال الدراما رغم وجود ثقافة وجمال الطبيعة ذهبنا الي الانقسنا واضاف ان التصوير تم بأربعة ولايات هي الخرطوم النيل الأزرق والنيل الأبيض والجزيرة وسنار وكذلك والاكسسوارات رغم عدم أهميتها في الغرب وأشار الجاك الي أن مسلسل المملكة المنسية يعالج مشكلة الهوية بإعتباره يناقش للهوية والاستفادة من فلسفة التنوع بالسودان كحاجة للقيام بدور حقيقي في الانتقال وقال إن المشروع قديم وتم انتاجه بورشة متعددة الغرض منها صنع سيناريو يخاطب جذور الأزمة وقبول الآخر ومعرفة بعضنا البعض عن طريق العقل والوجدان أكثر من العمل السياسي مواسم ب 10 حلقات بمشاركة عدد كبير من الدراميين خاصة بالولايات واكد ان الورش تم فيها كتابة السيناريو الذي تم تعديله بالولايات للإستفادة من المكون الأساسي بالولايات عبر طابع فنتازيا وإسقاط درامي لقضايا العنصرية متجاوزا بما يجمع السودانيين بمسائل مفتاحية للمشاهد بفتح نفاج يعالج القضية بقناة تيجا وتمويل المسلسل إلا عن طريق وزارة الثقافة والإعلام ووجد دعم لكن لا زالت الولايات تعاني من المشروع الثقافي القديم الذي لا يراعي التنوع وقال أن الثقافة تتعامل بعد الانتقالية بذات طريقة النظام البائد من واقع نظرتها التي زالت قاصرة وقال فلابد من الاهتمام بالفنون والدراما بصفة خاصة وجدد الجاك الدعوة لوزارة الثقافة والإعلام لإنجاح الانتقال بإنتاج أعمال درامية لأنه بالسودان لا توجد شركات ولا بنية تحتية للدراما مبررا قوله بانهم ليسوا بهوليوود ولا بوليوود وطالب بإنتاج مسلسل يساهم ولو بقدر بسيط في إنجاح الانتقال الذي عاني من آهمال النظام البائد في جانب الفنون والثقافة وأكد أن دور المثقفين كان ولا زال ينحصر فقط في الندوات والكتب وذلك منذ قيام الحكومات السابقة حيث لا توجد رؤية للفنون والتي وصفها أها تجربة متواضعة.

ووصفت د.هادية مهدي الشراكة بين فريق المسلسل وقناة الخرطوم الشراكة بأنها شراكة سودانية دون قبلية ولا عنصرية وأضافت بأن الشراكة بينهم بدأت منذ شهر أبريل ودعت السودانين للمشاركة في السودان في كل اعمال الخير ووافقت علي بث المسلسل البلد واسعة بالخير وبافكار واسعة.ودعت لوقف المشاكل القبلية والحروب وإتمام السلام علي أرض الواقع بمودة.

وتم عرض جانب من المسلسل بوكالة السودان للأنباء
المشاركات الخارجية تطوير الإنتاج وتحدي المهرجانات من مشاكل الهوية.