ترامب: يعرب عن تفاؤله بنتائج المحادثات مع أطراف الخلاف حول سد النهضة

الرئيس الأمريكي يعرب عن تفاؤله بنتائج المحادثات مع أطراف الخلاف حول سد النهضة ويتعهد برعاية المفاوضات حتى حل النزاع

وزراء خارجية السودان ومصر وإثيوبيا يجددون التزامهم بالتوصل إلى اتفاق عادل قائم على تبادل المنفعة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي

الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا يتفقون على عقد لقاءات فنية على مستوى وزراء المياه والري والولايات المتحدة والبنك الدولي يحضران بصفة مراقبين

أطراف الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي يتعهدون باستكمال العمل حتى التوصل لاتفاقية نهائية بحلول 15 يناير المقبل

مسؤول بالمجلس الأطلسي: «أي صراع مسلح مباشر أو بالوكالة بين الدول الثلاث حول سد النهضة سيخلف آثارًا سلبية على المنطقة بأسرها»

أكد وزراء خارجية السودان ومصر وإثيوبيا، التزامهم بالتوصل لاتفاق شامل ومستدام حول سد النهضة الإثيوبي، وذلك عقب لقائهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تتوسط بلاده في المحادثات، نهاية الأسبوع الماضي، بعد تعثرها بين أطراف الخلاف مؤخرًا.

وكان مشروع سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، محور نزاع متصاعد بين كل من الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، حول الموارد المائية.

وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة عبر «تويتر»، عقب لقائه وزراء خارجية الدول الثلاث: «عقدت لقاءً مع ممثلين رفيعي المستوى من كل من السودان ومصر وإثيوبيا؛ للمساعدة في حل النزاع القائم حول سد النهضة الإثيوبي. لقد سار اللقاء بشكل جيد وسوف تستمر الاجتماعات خلال اليوم».

وعقب اجتماع البيت الأبيض، واصل الوزراء مناقشاتهم مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، ورئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس.

وفي بيان مشترك صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أشار الوزراء- سامح حسن شكري من مصر، وجيدو أندارجاشيو من إثيوبيا، وأسماء محمد عبد الله من السودان- إلى أهمية نهر النيل لتنمية شعوب بلدانهم، مجددين التزامهم المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل ومستدام قائم على تبادل المنفعة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وأكد وزراء الخارجية أنهم سيجرون اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه والري، مشيرين إلى أن البنك الدولي والولايات المتحدة سيحضران الاجتماعات كمراقبين.