آخر الأخبار
The news is by your side.

التمويل والتقاوي والبحوث بمشروع الرهد( هذا ماجري 2)

التمويل والتقاوي والبحوث بمشروع الرهد( هذا ماجري 2)

بقلم : عبد العليم الخزين

تواصلت زيارات شركاء العملية الزراعية بمشروع الرهد الزراعي لكل الاقسام الزراعية بالرهد من اجل الاستعداد المبكر للموسم الزراعي الجديد والتفاكر والتشاور في الري و التمويل والتقاوي والبحوث الزراعية وشركةالاقطان ومصرف المزارع التجاري ومصنع الزيوت والارشاد والمشاريع الزراعية خارج الدورة ومضرب ابو حراز
ومايميز هذه الجولات التناغم والانسجام بين الإدارة الزراعية بقيادة المدير العام المهندس عبد العظيم عبد الغني والري بقيادة مدير الري مهندس حسب الله بلال والجسم الذي يمثل المزارعين بقيادة الاستاذ عبد العظيم ود القوم. بالإضافة التأيد الكبير من المزارعين وأبناء المزارعين.

مطالب المزارعين..

فيما يخص التمويل طالب مزارعو مشروع الرهد من القسم الاول الي القسم العاشر شركاء العملية الزراعية بمشروع الرهد بأستجلاب شركات ذات مقدرة مالية كبيرة جدا شريطة ان تتوفر مياه الري و تتم عمليات تطهير المصارف الفرعية والمصارف الجامعة بالإضافة الي صيغة العقد التي يجب أن تكون واضحة ويكون الري طرف فيها وعدم وضع ارباح علي مدخلات الانتاج بالإضافة الي التأمين الذي يجب أن يعوض المزارعين ايضا . كما طالبت جموع المزارعين الإدارة الزراعية وجسم المزارعين أن يحلج قطن المزارع ولا يباع خام هذا مع التحضير المبكر .

التقاوي والبحوث بالرهد.

انتقادات حادة من المزارعين بسبب فوضي سوق التقاوي في مشروع الرهدالزراعي وغياب دور محطة البحوث الزراعية بالرهد تماما عن دورها المناط القيام به .
مزراعو الرهد اكدوا انهم تعرضوا لخسائر فادحة بسبب سوق التقاوي المفتوح لكل من هب ودب أن ينتج تقاوي بصورة بدائية ويكتب علي الجوال مثالا ( صيني ون- هندي- برازيلي) وفي حقيقة الأمر هي تقاوي مغشوشة في هذا الصدد تساءلوا قائلين : أين دور البحوث الزراعية من حماية التقاوي واين دورها من إيجاد محاصيل نقدية بديلة؟
مطالبين بفرض قوانين صارمة من اجل حسم فوضي سوق تقاوي القطن والذرة والفول .والنظر في أمر محطة بحوث الرهد.

جسم يمثل المزارعين

في هذا الصدد أكد المدير العام لمشروع الرهد فرحته بعودة الجسم الذي يمثل المزارعين ، مؤكدا العمل سويا من اجل مزارع مشروع الرهد.

فيما يخص التمويل أكد عبد الغني قائلا: هنالك تمويل كبير وشركات كثيرة جدا في طريقها للرهد من اجل زراعة (٩٠) الف فدان قطن بمشروع الرهد الزراعي ولكن يحتاج منا الي استعداد من الان من حيث جاهزية الري وعلي المزارعين النزول الي الغيط من اجل النظافة المبكرة وعلي المرشدين الزراعين أن يكونوا داخل الغيط لمتابعة النظافة وتجفيف قنوات الري من الان .

وقال عبد العظيم : سوف نعمل مع ادارة الري من اجل الاستعداد من الان. على التعاقد مع الشركات أكد قائلا : اصحاب مهن الانتاج الزراعي والحيواني بالرهد هم الضامن لاي تعاقد للمزارعين معنا ، وقال: ايضا سوف نبحث عن شركات افضل .فيما يخص التقاوي صرح قائلا: لابد من حسم لفوضي سوق التقاوي من الجهات المختصة وناشد المزارعين بشراء التقاوي عبر ادارة مشروع الرهد ,  مؤكدا توفير كل التقاوي عبر الإدارة حتي لا يتعرض المزارع للغش والاحتيال والخسائر الفادحة وضياع سنة . وقال عبد العظيم :اي مزارع يشتري تقاوي من السوق عليه أن يحصد الخسائر.

رئيس تنظيم مهن الانتاج الزراعي والحيواني بالرهد .

الاستاذ عبد العظيم ود القوم رئيس مجلس تنظيم مهن الانتاج الزراعي والحيواني بالرهد وممثلي المزارعين أكدوا العمل في خندق واحد مع شركاء العملية الزراعية والمزارعين وأبناء المزارعين من اجل نهضةالرهد .

وفي هذا الصدد قال ود القوم : سابقا المدير العام لمشروع الرهد الزراعي كان يعمل وحيدا وكان يمثل المدير ومجلس الإدارة واتحاد المزارعين وهو موظف دولة له حدود ولكن من الان سوف نكون له سندا ونحن كمثلين للمزارعين ليس لدينا حدود سوف نقابل اي مسؤول من اجل نهضة مشروع الرهد وسوف نغلق الطرق والشوارع اذا لم تسجيب الحكومة لقضايانا ونحن من نوفر الأمن الغذائي لأكثرمن ثلاثة مليون نسمة وأكثر من خمس مليون رأس من الماشية ويشرب علي حساب المزارعين ملايين المواطنين .

ود القوم أكد قائلا : هنالك تمويل كبير في طريقه لمشروع الرهد بقوانين جديدة تصب في مصلحة المزارعين ولكن يجب أن نلتزم نحن كمزارعين ونكون حريصين علي أموال الشركات التعاقدية لأن شراكة هذه الشركات اساسها الانتاج والانتاجية والمصداقية .

عن دور البحوث الزراعية أكد رئيس تنظيم مهن الانتاج الزراعي والحيواني بالرهد ود القوم ، غياب دور البحوث الزراعية بالرهد في ظل فوضي سوق تقاوي القطن المضروب الذي عرض المزارعين لخسائر بالمليارات. والبحث عن محاصيل بديلة
من جهة اخري طالب ود القوم المزارعين بالتجديد للجمعيات القاعدية والنوعية والمتخصصة بأسرع مايكون.
في الختام أكد ود القوم ، جاهزيتهم للدفاع عن حقوق المزارعين في مختلف الضروب حتي يرجع الرهد لسيرتة الاولي

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.