آخر الأخبار
The news is by your side.

اغتيال غفران جريمة تقشعر لها الأبدان!

اغتيال غفران جريمة تقشعر لها الأبدان!

بقلم: محمد هارون عمر

جريمة بشعة حدثت في مدينة سنار تعود تفاصيلها لآخر ايام. رمضان غفران عبد العزيز شابة. جميلة. ٢٤عامًا خطبها شاب ( ع ح ب) ارتابت في سلوكه غير السوي قيل إن والدها طلب منها أن تعد طعام. العشاء فشرعت في إعداده وكادت. أن تفرغ من تجهيز السلطة. حيث رنّ جرس هاتفها وخطابت شخصًا ما بل واصلت حد يثها خارج المطبخ ثم. خارج الدار . سأل والدها عن العشاء فلم يعثز على بنته حتى الصباح ففتح بلاغًا بفقدان بنته وظلت المباحث تبحث وتلهث للعثور على الشابة المختفية؛ لفض ذاك اللغز تم استجواب خطيبها، وانكر معرفته بما جرى لها.

جيران المتهم تضايقوا من رائحة. كانت تنبعث من منزل الجيران وربما التقطت المباحث القفاز وعثرت على خيوط استغلتها بذكاء . أيضا شعروا بأن هناك رائحة شاذة آسنة. إتضح إن هناك. جثة في بئر السايفون اجتهدت المباحث والدفاع المدني وبعد عناء وجهد تمكنوا من انتشال الجثة المتحللة تم القبض على المتهم وأدلى باعترافات ومثلت الجريمة على مسرحها.

استدرجت اخته الضحية لمنزل العائلة. ويبدو أن الشاب كان غاضبَا على فسخ الخطوبة. أو. حاول اغتصابها فتمنعت رجمها بحجر على عنقها فكسره ثم. هشم. جمجمتها بحجر آخر وضعت الجثة في جوال وتم اسقاطها في قاع البئر لاخفاء أثر الجريمة للإفلات من العقاب وبعد التشريح تبين أن الفتاة شريفة وليس هناك شبهة. حَمل ولا توجد هناك. آثار انحراف أخلاقي و هذا ما اثبته الطبيب الشرعي المشرّح.

تم القبض على المتهم واودع الحراسة كمتهم تحن المادة ١٣٠ القتل العمد . وبذلك تمكنت الشرطة من إسدال الستار على اغمض جرائم القتل العمد في ولاية سنار وياله من نجاح باهر! .يجب على النيابة والقضاء الإسراع في محاكمة المتهمين في مثل هذه القضايا البشعة إلى تجرح وجدان الرأي العام. المجتمع يهفو. ويصبو. لحسم. مثل تلك القضايا سريعًا. للعظة َوالعبرة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.