آخر الأخبار
The news is by your side.

إمتعاض عن عدم إقالة مدني وإشادة بالبدوي وهجوم على وزيرة المالية

إمتعاض عن عدم إقالة مدني وإشادة بالبدوي وهجوم على وزيرة المالية

 سودان بوست: محمد حاج

عبر الشعب السوداني في وسائل التواصل الإجتماعي، عن إمتعاضه على عدم إقالة وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني، و وصفوه بأفشل وزراء الحكومة الإنتقالية.

وكتبت الناشطة ميمونه فطر: عن مدني  “لا يحدث الا في السودان، تشرط قميصك يدوك وزارة ومباركة لمواصلة المشاركة في الحكومة الإنتقالية، شيخ الدمازين عامل شغل”.

فيما كتب الناشط ولد امبررو عن وزير التجارة والصناعة: “امثال هذا المدعو عباس مدني والذي لا شيء عنده سوى اتكاءه على إرث اسري، لم يغير رحله يوما فداء للوطن، كل الذي يحمله انه من مثلث الامتيازات التاريخية،كان يلعق حذاء البشير، واليوم يتمسك بالكرسي وكأنه عبدالواحد في اشارة لرئيس جيش تحرير السودان الذي رفض المحاصصات.

وتساءل ولد امبررو في منشوره بالفيسبوك ماذا قدم مدني للسودان؟؟؟

فيما يخص الدكتور ابراهيم البدوي أشاد عدد مقدر منهم برسالته المعبرة التي كتبها  وجاء فيها: “أود ان أعبر عن خالص شكري وامتناني للشعب السوداني الذي يعمل جاهداً لإعادة بناء دولة الحرية والكرامة والرفاهية ومنحهم الفرصة لي لأكون أحد المشاركين في وضع لبنات ذلك ، وسعادتي أيضاً بأن تقود الدكتورة هبة محمد علي الملف الاقتصادي خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان”.

اما عن دكتور اكرم التوم وزير الصحة حسب مقربين من مجلس الوزراء، انه رفض الاستقالة وفضل الإقالة، وبموجب رفضه أعفاه رئيس الوزراء الإنتقالي د. عبدالله حمدوك وكلف بدلا عنه دكتوره سارة عبدالعظيم، وجد تعاطفًا كبيرًا من الشارع السوداني.

كتبت مودة قاسم: “دكتور اكرم تمت اقالته نتيجة لمؤامرة اشترك فيها سياسيين وتجار دواء وأطباء وصحفيين وسوشال ميديا وفي ناس اشتركوا في المؤامرة دي حتى من دون انتباه” .

وكتب صدر الدين نصر: “حتى أنت ياحمدوك مافيا ملاك المستشفيات الخاصة والأدوية فقط قدرت علي من نادي مجانية العلاج والدواء وتفعيل التأمين الصحي”.

وقالت الصحفية أمل هبانب على صفحتها بالفيسبوك: “إقالة وزير الصحة د.اكرم علي التوم آن للصحفية مها التلب أن تمد رجليها”

ولخص ابوبكر سيد احمد قصة اقالة وزير الصحة في النقاط التالية:

“كل ما يتم هو مخطط لمواصلة خصخصة الصحة و بشكل اساسي ملف الدواء و الصراع حول تحرير سعره وضد إعادة تشغيل و تهيئة المستشفيات الحكومية، وفق خطة لتشغيل برامج صحية ورفدها بكوادر وزيادة الصرف عليها بدلا عن تحويل الميزانيات للمستشفيات الجامعية او مستشفيات الامن كما كان في النظام البائد” .
ونالت وزيرة المالية الجديدة حظها من النقد والهجوم اللاذع، و وصفت بأنها ربيبة البنك الدولي زميلة ابراهيم البدوي فيه وعلى نهجه تسير.

وكتب عنها الاعلامي يوسف حسين: “يبدو أن سوء البدوي كان مجرد مقدمة لاحتمال وزيرة او وزير قادم اكثر منه غرقا في لجة التنسيق والانغماس في حبائل البنك الدولي ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، والتي اوضحت الوزيرة المكلفة بجلاء انها وضعت السياسات العليا للاقتصاد السوداني وهنا سيبرز سؤال ان استمرت د. هبة وزيرة للمالية هل ذلك أيضا من فرضها وزيرة للمالية؟ وما الذي يمنعهم من اختيار المنفذ سواء أكانت هي أم غيرها طالما انهم هم من وضع السياسات؟”

ومازال الشد والجذب جاريًا والأيام المقبلة ستبرز الكثير من ما خفى وهو سيكون الأعظم في الفترة الإنتقالية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.