آخر الأخبار
The news is by your side.

العدل والمساواة وسواعد الإخاء يحتفلان بأعياد الاستغلال

حركة العدل والمساواة ورابطة سواعد الإخاء يحتفلان بأعياد الاستغلال المجيد بتكريم الطلاب المتفوقين في الشهادة السودانية بالقضارف

تقرير: عبدالقادر جاز

يعتبر الاحتفال بأعياد الاستقلال بمثابة فرصة للقوى السياسية والشعبية لمراجعة وتقييم مجريات الأحداث السياسية وما يترتب عليها من تبعات تخصم من رصيد الإحتفائية. من هذا المبدأ احتفلت رابطة سواعد الإخاء بالتعاون مع مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بولاية القضارف بتكريم المتفوقين من طلاب الشهادة السودانية ببلدية القضارف بمناسبة الذكرى الـ 66 لاستقلال السودان المجيد.

خطوة كبيرة:
ثمن الأستاذ عبد الوهاب إبراهيم عوض مدير عام وزارة التربية والتوجيه بالولاية مجهودات رابطة سواعد الإخاء وحركة العدل والمساواة لاهتمامهم بتكريم الطلاب المتفوقين في الشهادة السودانية لهذا العام دعما لتطوير العملية التعليمية، مضيفا بأن التكريم بمثابة خطوة كبيرة نحو تشجيع وتحفيز الطلاب لإحراز درجات متقدمة في المرحلة المقبلة، وكشف عن وضعهم لخطة محكمة من شأنها الإسهام في معالجة إشكاليات التعليم عبر الطوافات الميدانية لكافة المحليات، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في بناء القدرات التأهيلية للكادر التعليمي حتى نرتقي إلى درجات عليا في الشهادة السودانية لهذا العام، ووجه صوت شكر وتقدير لكل من القوات المسلحة والدعم السريع والمنظمات والخيرين لدعم أنشطة وبرامج التعليم بالولاية.

قيادة المرحلة:
حيا د. محمد أبكر إسحق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بولاية القضارف الرعيل الأول من أبناء الشعب السوداني الذين صنعوا الاستقلال المجيد، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المناسبة فرصة للاقتناء بها لتحفيز المعنوي للطلاب المتفوقين في شهادة السودانية لتكريمهم لما بذلوه من جهد مقدر، آملا أن يكون هذا دافعا كبيرا للاستمرار في الارتقاء إلى مراحل متقدمة في العملية التعليمية مستقبلا، لافتا إلى أن إغلاق الجامعات عكس آثارها نفسية واجتماعية للطلاب بصورة ملحوظة، مضيفا أنهم كحركة يحلمون بوطن واعد بسواعد الطلاب والشباب لقيادة المرحلة الآنية، مؤكدا على أهمية التعليم ودوره في معالجة الكثير من الإشكالات المجتمعية.

نتيجة الإقصاء:
أقر محمد بأن السودان يسود فيه ضيق الأفق، متسائلا إلى أي منحى يتجه السودان؟ مبينا أن رؤية حكم السودان ليست مقتصرة على فئة محددة تقرر المصير أو خلافها، فهي رؤية تكاملية وتشاركية عبر حوار شفاف وبناء لكافة المكونات السياسية والاجتماعية وغيرها، مستشهدا بفاتورة حركة العدل والمساواة وتضحيات النضال الذي قاد إلى استشهاد مؤسس الحركة “د. خليل إبراهيم” وعدد من منسوبي الحركة داخل مدينة أمدرمان ضد نظام البشير آنذاك، موضحا أن نظرتهم للقضايا الوطنية تختلف عن البعض في الطرح والمعالجة التي تقتضيها المصلحة العامة، مستطردا بقوله إن خلافهم مع قوى الحرية والتغيير منذ عملية التفاوض بمنبر جوبا مع المكون العسكري نتيجة لعملية الإقصاء الواضحة، ودعا إلى ضرورة تشكيل حكومة مدنية وصولا إلى التحول الديمقراطي المنشود، عبر صناديق الانتخابات، منوها أنهم انتقدوا قوى الحرية والتغيير منذ جلوسهم مع المكون العسكري ومناداتهم بحكومة كفاءات، فكان ردنا واضحا كوضوح الشمس بأنها حكومة محاصصات بعيدا عن معيار الكفاءة، مشيرا إلى أن البعض يعتقدون بأننا نتاجر بالقضايا وصولا إلى تحقيق أجندتنا الشخصية، كاشفا عن مخطط تديره بعض قوى اليسار في تقسيم لجان المقاومة أسوة بتجمع المهنيين.

امتداد الشعارات:
قال الأستاذ محمد آدم ممثل رابطة سواعد الإخاء إن الذكري الـ66 من استقلال البلاد هي فاتحة فجر جديد وامتداد لشعارات الحرية والعدالة والسلام التي انتهجتها ثورة ديسمبر المجيدة، وأشاد بالأدوار الطليعة التي بذلها المعلمون والمعلمات وآباء وأمهات الطلاب المتفوقين في الشهادة السودانية للعام الفائت، متمنيا للطلاب الناجحين مزيدا من النجاحات والتقدم وصولا إلى درجات علمية متقدمة، مؤكدا على أهمية الاستمرار في دعم البرامج والأنشطة التي تساهم بشكل كبير في إحداث تغيير ملموس بواقع المجتمعات في المرحلة المقبلة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.