فيروس الفوضى يُصيب برشلونة بارتوميو في مأزق ! بقلم: الخير صالح
في الوقتِ الذي إنتشرت فيه جائحة فيروس ” كورونا ” كالنار في الهشيم في كل دول العالم – وتسبب في إيقاف كل دوريات العالم حيث أضحت حياة الجميع في عزلة صامتة تامة في ” الحجر الصحي ” . هُناك ثمة فوضى إشتعلت وقود نارها للتو في البيت الكاتلوني أو فالنقل بالأحري ” فيروس فوضى ” بدأت تنتشر في جسد إدارة برشلونة المُثخنة بالوبائيات مُنذ زمن .
لم يعد شعار ” إلزم حجرك الصحي ” يحتل إهتمام إدارة برشلونة كما باقِ الأندية . فالفريق يُعيش مشكلة أكبر مما يتوقعه الجميع ؛ فلم يتعلق الأمر بخفض رواتب اللاعبين فحسب ؛ ولا بقضية تمديد عقد نجمه المفضل ليونيل ميسي ؛ بل أضحت المشكلة أكبر بكثير لانها قديمة جدًا وتطورت مع مرور السنوات والأحداث التي مرت آليمة على جماهير برشلونة بصفة عامة . ولم يُعد الأمر بعد اليوم ان يستحق الوسطاء لإزالة تلك القشة التي بين رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو ومدراء مجلس النادي الكاتلوني .
من أين إندلعت الشرارة ؟
تقدم ستة مديرين من مجلس إدارة برشلونة إستقالات جماعية إعتراضًا على قرارات وإدارة الرئيس جوسيب بارتوميو بالإضافة الى تسببه في فساد مالي بخزينة النادي لاسيما وأنه بات يتحكم في قرارات النادي لوحده فقط غير مكترث للبقية .
وأضافت وسائل إعلام مُقربة من البيت الكاتلوني ان الرئيس بارتوميو لم يكن يتوقع إستقالات ستة مديرين تبعًا ؛ بل أربعة فقط لكنه فوجئ بإستقالات ستة مديرين لُيصبح وضع النادي في مأزق قانوني كبير لاسيما وان الحد الادني قانونيًا هو 14 مدير ليصبح وضع الرئيس مطالب بتعيين مديرين جدد لتسير دولاب النادي – وملئ الفراغ الذي خلفه المديرين المستقالين .
وتعود أزمة الإدارة الحالية إلى منتصف شباط / فبراير بعدما أفادت تقارير صحفية بان شركة ما تُدير حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي مهمتها تشوية صورة نجوم الفريق وبعض الأشخاص المرتبطين بالنادي في حرب شعواء ضد معارضي بارتوميو – وتحدث رودسو بان الشركة سيئة الذكر تتقاضي مليون يورو مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 يورو وتساءل من المتهم ؟ بالتأكد شخص ضمن مجلس الإدارة وبإيعاز من الرئيس بارتوميو .
وهُناك سلسلة طويلة من المخالفات للرئيس بارتوميو رُبما ستعصف به بعيدًا خارج اسوار الكامب نو .
