آخر الأخبار
The news is by your side.

يريدون وزارة مالية على نظام (صرفة الصندوق).!!!

يريدون وزارة مالية على نظام (صرفة الصندوق).!!!

بقلم:  فيصل كوري
اكتب اليوم عن ظاهرة اعتدنا عليها منذ حفلة ميلاد دولتنا، وبعد أن ارتفع لنا علم به نباهي ونفتخر، اصيب البعض وهم كثر بمرض (عطايا الانكولات)!
فجأة كنا نراقب الصفوف الظاهرة والمندسة، من رجال ونسوان أشكال وألوان الكل يريد أن يقابل الوزير ليشرب من الزير او اذا فشل يسأل متى يصرف الصندوق؟!
الكثيرون أصبحوا ينامون ويحلمون بعطايا توزع حسب درجة القرابة او النسابة او الوجاهة او انه يحمل صفة من يركبون اللحن الخالد (جنوب السودان حقنا)!
تعاقبت السنوات وظهرت أمراض التخمة، واستطالت عيون والبطون أصبحت كروش لا تشبع!
السنوات مرت وعجلة دوران الاقتصاد وقفت وتصلبت لأن كل الزيت شفط ولحس وما تبقى الا العظم وهم يقولون ينفع شوربة!
كم من وزير الخالية اقيل، يمشي زيد وياتي عبيد، تغيير في كل عام، لت جديد في تحقيق بعض الانتعاش، وأصبح اونكل جورجي أخضر اللون يضحك علينا يستعرض بقفزات بهلوانية والشعب التعبان ينشد (سوق سوق كارابو) ويرقص التماسيح ويعرض الضب وتاتي إلينا السحالي لدراسة نظرية سوق (البيع على كيفك).
السؤال الذي يطرح نفسه ويخجلون من الأجابة عليه، هل مانحن فيه من أزمات اقتصادية السبب فيه الوزير (امين الصندوق)؟
هل إقتصاد البلد فقط في خزينة الوزارة؟
نزل المطر فهل تساءلتم هل توجه المزارعون إلى الحقول؟
بلا شك كل واحد منا له مسؤولية في المساهمة لعلاج الأزمة، فهي سياسة كلية ليست محصورة فقط في الوزارة؟
من قبل تناولت ظاهرة بنوك الامبريلات الوطنية الذين يتاجرون ببيع كل العملات الحرة وغير الحرة من أين اتوا؟
تناولنا في صحيفة الوطن بالمقالات والتقارير عن ظواهر الافلات من دفع الضرايب من شركات وأفراد، فهل تساءلتم أين هي قروش الإيرادات غير النفطية؟
وانتم يا هؤلاء ما الخدمة التي تقدمها لبلدك واهلك وانت غياب من العمل ومسجل حضور بكم اسم في كشف المرتبات التي حولت إلى صرف (المرطبات)!
اصيب الكثيرون بهضربة الحصول على عطاء من وزارة المالية، او مساعدات من أجل أن تقضي بعض المتع في الفنادق او شراء سيارات وصلت حتى المطالبات الكرامة في البلد،!
هل كل تلك الامنيات يجب أن يلتزم بها الوزير؟ هل هو وزير العطايا؟
، عبارة قالها فخامة رئيس الجمهورية وهو محبط (لم اجد الا القليلين يعملون،، الكثيرون ياكلون).. هل تناولتم في ما تكتبون بالحبر السري، وتنشروه في السوشال ميديا في منصات مختلفة وأسماء وهمية او حركية، تثيرون الفتنة، وتروجون فياغرا الاحباط النفسي لان الحكومة لم تأتي وزير يلبي احتياجاتكم الشخصية!
بعد ان وصلت الروح الي الحلقوم قام فخامة الرئيس اعلان اسم جديد بعد إجراءات فحص شامل لمن انجبتهم حواء جنوب السودان!
تمت تسمية الدكتور- باك برنابا ليمسك حقيبة المالية مؤتمن علبها ومحاط بسور من الثقة حجمه بعدد مواطني جنوب السودان، 12 مليون لينية نسمة!
الرجال قادته للوزارة اولا مؤهلاته العلمية في مجال الاقتصادية واسمه لا يكتبونه الا مسبوقا بحرف الدال فنو ليس من ما يشغلون مناصب بشهادة الوطن او لمن يهمه الأمر ولا يهمه الكفاءه، اضافة لتاريخه الناصع البياض لم يعرف عنه يومآ صفة التملق ثم التسلق وهو اكاديمي يزرع حقول العلم في الجامعات مضى الرجل وقبل التكليف ولم يعطى عصا موسى السحرية ليحل المتشربكات الكلية حتى آخرون بخلوا عليه حتى بما يزعمون انها عصا وندينق الكجورية حاكمين عليه بالفشل قبل أن يبدأ مشروع التعافي لاخراج المواطن من غرفة الإنعاش الى غرفة الانتعاش.
كانت البداية المؤتمر الاقتصادي وجمع حوله كل من يستطيع تقديم فكره وجهده كانت بداية تعتبر هي الخطوة الأولى هل تابعتم المخرجات بعدها نشرتم (الخارجييات) نعم اليوم ارتفع الدولار وطارت السلع ونحن نعيش ونحس ومع ذلك نعلم جهد المخلصين، لان العافية درجات، والدواء لاياتي بالشفاء وقتيا، ونعلم ان ما يحدث آليوم من تدني في كل الحاجات بعض الأيادي ممن يغنون جنوب السودان حقنا برانا ينشطون في زراعة الإوهام وشبكات الألغام الاقتصادية ويكتبون يرسمون لوحة الاحباط النفسي باللون التي الأسود الداكن بل استعانوا بالدجل والشعوزة والكجرة والسحرة من أجل سماع دقري جديد لأنهم ناشطون مصابون بمرض (العجز الفكري).
موتوا بغيظكم في قلوبكم فلم تعد وزارة المالية توزع لكم الأموال بنظام (صرفة الصندوق) أن كنتم تظنون ذلك انتظروا الصرفة الأخيرة لان الصرفة الأولى ستكون للشعب
. انكم تكتبون عن الوزير بقلم (الرصاص) متأكدين ان الدكتوره باك يرتدي واقي الحماية قدمته له الدولة وباركه الشعب، وسنعبر محطات التعب بعزيمةالانسان وليس تميمة الشيطان.

نعلم ان من يمارسون هواية النقد الهدام هم مجرد تلاميذ يحبون مادة الإملاء المنقولة ومنتمين لجماعة (خالف تعرف).!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.