آخر الأخبار
The news is by your side.

 من يقف وراء الإساءة للشرطة ‼️ بقلم: خالد ابوشيبة

 من يقف وراء الإساءة للشرطة ‼️ بقلم: خالد ابوشيبة

الكثير لم يفهم مغزى المقال السابق بخصوص احترام رجل الشرطة والقانون وان من له مظلمة ضد فرد نظامي عليه اللجوء الي مكاتب العدالة، واذا لم تحقق له العدالة عليه اللجؤ الي وسائل الإعلام هكذا نبني بلدنا بالفكر وليس بالعضلات.

 وهدفي من كتابة المقال هو لصالح الجمهور بولاية سنار ولا اتضامن مع جهاز الشرطة وإنما أظهر الحقيقة التي أراها أمامي ولا املاءات في عهد المدنية، كما يتصور البعض جهلا وغيبة وعدم دراية بالأوضاع في البلاد.

 ونبعت فكرة كتابة المقال لأسباب عدة من ضمنها حملات التشويه لجهاز الشرطة المنوط به حفظ الأمن العام، والخاسر هو المواطن عند الإساءة للشرطة.

 ولكني أري يوميا أن هناك بعض الناس يستخدمون العنف ضد الشرطة ويجابه هذا العنف بنفس الطريقة التي بدأ بها الأول.
رأيت بعيني مرارا مواطنين بملجة في مدينة اتحاشي ذكر اسمها يرفضون تنفيذ قرارات المحلية لمنع الفريشة علي الأرض من عرض الخضروات وكانت هذه المجموعة ترفض تحويل امتعتهم أو بضاعتهم الي مكان صحي.
السؤال الذي يطرح نفسه،ماذا تفعل الشرطة عندما تجابه من الذين يرفضون تنفيذ قوانين المحليات لتنظيم الأسواق أو مواقع الوقود مثلا ؟
الحالة الثانية التي رأيتها بعيني قيام مجموعة أخري باحد الأسواق كانت ( تقبقب) رجال الشرطة لسبب بسيط وهو ممانعتهم لتنفيذ الإجراءات الصحية لقانون الطوارئ.
وهناك كثير من الأمثلة التي يتعرض لها رجال الشرطة علي مدار الساعة من العصابة التي أصبحت تعمل ليل ونهار علي تشويه صورة العهد المدني.
ظلت البلاد تتعرض للكيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني من الكارهين للعهد المدني
ولكن معظمنا لا يدري ولا يعرف ما يحاك ضد تشويه صورة المدنية.
إذا كنا محبين للعهد الديمقراطي علينا احترام الشرطة والقانون ولا أحد فوق القانون حتي ولو كان رئيس المجلس السيادي كلنا سواسية أمام العدالة في عهد حمدوك.
ذهبت صباح اليوم الي مستشفي سنار لمعاودة مريض فرأيت بعيني ( حرس البوابة ) يتعرض للإساءات من الجمهور الذي يريد أن يدخل المشفي عنوة دون الاكتراث للتعليمات التي اتت من المدير الطبي لحرس البوابة لمنع الدخول قبل الثامنة صباحا.
للأسف الشديد أصبح الكل لا يحترم القانون، ماهو ذنب حرس بوابة المشفي عندما يمنع الناس من الدخول خوفا من تعرضهم للإصابة بالكورونا ومن ثم البحث عن راحة المرضي وتنفيذا لتعليمات الإدارة؟
ما نراه باعيننا كثيرا والمسؤولية الإعلامية تحتم عليان نشر الحقيقة ولا نبتقي سوي الأجر
والصحافة مهنة البحث عن المتاعب ونتعرض للاساءات والتجريح ولكن لن نتخلي عن مسؤليتنا تجاه نشر الحقيقة دون تحيز.
والمسألة الأخيرة
علي رجال الشرطة احترام المواطن العنيف الذي يبدأ في مقاومة الشرطة ويمكن استخدام صعقة الكهرباء.
وفعلا هناك بعض منسوبي الشرطة مثلهم ومثل طبقة المجتمع فيه الصالح والطالح
وعلي الدولة توفير ( عصاء الكهرباء ) لاستخدامها ضد الشخص العنيف.

ونسأل الله التوفيق

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.