لمة كوارع..طرب أصيل وأشياء أخري .. رؤي ملونة .. بقلم:هدي حامد
لمة كوارع..طرب أصيل وأشياء أخري .. رؤي ملونة .. بقلم:هدي حامد
هناك أناس يصنعون الفرح في دواخلنا بتفردهم ومبادراتهم الإنسانية والاجتماعية ومنهم الثائر الترس واحد رجال المقاومة المشهود لهم بالوطنية والنضال.
إنه الجميل النبيل المرهف داؤود عبد العزيز محمد داؤود صاحب القلب الأبيض الكبير،نذكره وقد بدأ العد التنازلي للمة الكوارع التي بادر بطرحها في قروب المكتب التنفيذي للإعلاميين فاستجاب له كثيرون كنت أولهم في القائمة التي طالت وتضمنت أسماء كبيرة ولامعة في دنيا الإعلام الواسع صحافة مقرؤة ومسموعة ومرئية فضلا عن الدراميين والمسرحيين والشفاتة والكنداكات.
تأتي اللمة والتي قرر إقامتها في نادي الكشافة بشارع النيل متزامنة مع تخريج دفعات من الكنداكات والشفاتة الذين نالوا دورات تدريبية متعددة المجالات وكان لي شرف أن دربتهم في مجال فن التعامل.
الجميل النبيل والصديق العزيز داؤود لم يغب يوما عن أي دورة تدريبية للتروس ولجان المقاومة حيث أن اللغة الإنجليزية تكون حاضرة دوما في كل الدورات،غير هذا ظل يتحفنا بفن طروب وصوت شجئ بروائع الراحل ذو الصوت الفخيم أبو داؤود أغنيات فاتت حد الروعة عبر تسجيلات الراحل بمكتبة الإذاعة والتلفزيون مما جعل القروب فضاءات رحبة لكل جميل.
حدد الخامس من ديسمبر المقبل إن شاء الله موعدا “للمة الكوارع” منذ االساعة التاسعة صباحا وحتي السادسة مساء والجميع يترقب ويحبس أنفاسه إنتظارا مشوقا له،كما حدد يوم 28 من الشهر الجاري كآخر موعد لدفع الشير لدي الأستاذ محمد فزاري.
في كل تذكير باللمة ينبري أستاذنا داؤود بإنزال صحون كوارع “معتبره” وسهي حتي يغرينا نحن عشاق الكوارع في القروب بحساب الزمن لالتهامها افتراضيا قبل أن نلتهمها حقيقيا في الموعد المضروب.
