آخر الأخبار
The news is by your side.

لحملة نظافة الخرطوم قال” قاسم وعوضية “

لحملة نظافة الخرطوم قال” قاسم وعوضية “

بقلم: عواطف عبداللطيف

تدفقت علي بريدي تعليقات على مقالنا الاخير عدة رسائل تتوجع وتتحسر علي الخرطوم التي يريدها الجميع ” الجميلة ومستحيلة “.

وقد انتقيت ثلاثة رسائل لعلها تمثل محور حديث الناس وتطلعاتهم وقياس التوافق او الرؤي التي جاءت بتعليقات القراء هي من الظواهر الايجابية وتقيس مدى استعداد المواطن ليمد اياديه لكل ما يدعم نهضة الوطن وتقدمه ورقيه، فما بال ان كان ذلك للنظافة والتجميل لعاصمة قالت كتب التاريخ انها كانت تغسل بالديتول وهي اصلا لا تحتاج لكثير جهد لتجميلها فيكفيها تمخطر النيل الازرق والأبيض اللذان يلتقيان في دلال وعنجهية وعناق يسر الناظرين.

قال قاسم محمود رجل الأعمال المعروف:

استاذه عواطف لمستي الجرح تماما نظافة العاصمة هذه المشكلة التي عجز كل الولاة الذين تعاقبوا علي العاصمة علي حلها وبقت عصية عليهم من نوع تجارب الدول التي أوردتها بمقالك ” نوح بن مدني اهداء الي والي الخرطوم ايمن “.

وابشرك نعيش هذه الأيام مع جيوش من الذباب والبعوض وبقايا خراف العيد تتمختر في ارقي شوارع العاصمة بلا حسيب ولا رقيب واصحابها اين يقضون حاجتهم الله اعلم.

 النظافة ثقافة كل الولاة الذين تعاقبوا قاموا بهذه الحملات وفشلوا وعادت شوارع الخرطوم الى اوساخها القديمه وستعود الان اذا لم تكون هنالك خطة:

اولًا: مشاركة جميع وسائل الاعلام في التوعيه وباستمرار طوال اليوم .

ثانيًا: توزيع حاويات في كل الاحياء والشوارع في العاصمة بدلًا من هذه الطريقة العقيمة، الاكياس التي تكون بعد دقائق مبعثرة في الشارع عدا عن تكلفتها.

ثالثًا: فرض غرامات عالية على كل من يرمي مخلفات في الشارع أو يبصق أو يتبول في الشوارع.

 رابعًا: اعادة تصميم كل الحمامات العمومية بطريقة مرتبة ونظيفة وحضارية يعود ريعها للمحليات بدل مواطن مستثمر في حمامات دي ما حصلت في اي دولة.

خامسًا: وضع خطة طويلة المدى لادخال المجاري في كل الاحياء بدل كل واحد عامل بئر وسائفون.

 سادسًا: اعادة تصميم مجاري الامطار ومصارف السيول.

وهنالك جانب هام هو رصف الطرق وازالة كل اللافتات في العاصمة بحملة لا تستثني احد لان هذه اللافتات الاعلانية من اسوء المظاهر عبارة عن شغب ومظهر غير حضاري حتي لافتات المحلات والشركات توضع لها مواصفات استاندرد.

الاوجاع كتيره استاذتي حاليا العاجل رش العاصمة بالمبيدات هو الاهم .. اشكرك علي هذا العصف الذهني غير المرتب من الوجع اللي نحن فيهوا.

أما محمد علي المصرفي المعروف فكتب :كالعادة أنت مهمومة بالوطن و ما يجب أن يكون عليه.. جماﻻ و نظافة و خضرة … ولكن عن أي عاصمة و عن أي والي وعن أي أيمن تتحدثين؟ و عن أي وسائل إعلام و إتصال.؟

أنا أمر يوميا صباحا و مساء بشوارع الحاج يوسف و كوبر وكافوري و شارع الجامعة لشارع القصر.. لم ألحظ حملة و ﻻ نظافة و ﻻ يحزنون.. بل المؤسف كل الخرطوم في اوسخ حاﻻتها.. و ﻻ أحدثكم عن الذباب الكثيف و البعوض و كل هوام الارض من الحشرات والآفات التي هجمت ربما على كل أرجاء العاصمة وضواحيها .. لك الله يا أيها الوطن العزيز…

اما عوضية فقد حسمت الامر كتبت : مقال معبر وملامس وبجوفه تجارب شعوب بأطفالها ونسائها وحكومات حسمت بالأنظمة والقوانين نحن لنا الله.

 وطبعا العاصمة لم نلمس حملة النظافة رقم تعطشنا الي رؤية عربات لنقل تراكمات النفايات فالعاصمة اصبحت عبارة عن اكوام من الاوساخ بصورة مبالغة والذباب افوااااااج يتبعها الباعوض زرافات زرافات ليلا … لا بل هو اصلا بات ساكن بيننا ليت الوالي الجديد أيمن خالد الذي خاطبتيه يسمع صراخ اطفالنا وإنزعاج عواجيزنا ووجع الأسر التي حار دليلها ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.

 لا تعليق ….

اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.