لا تجامل السياسي أو المجنون!! .. ما وراء الكلمات … بقلم: طه مدثر

(1)

الذي عينيه من زجاج.. عليه أن يخشى من الحجارة.

(2)

حفظ ماء الوجه لا يحتاج إلى خزان أو صبارة.

(3)

رأس الحكم هو محل تقدير ولكنه ليس محل تقديس فلا قدسية للحكام والملوك والأمراء.

(4)

يولد المرء جاهلا فيدخل المدارس والجامعات، ويتخرج فيهم حافظا للمقررات، ومع مرور الأيام تتبخر تلك المقررات، ولا يبقى إلا صدى الذكريات وأغنية لن ننسى أياما مضت لن ننسى ذكراها، لذلك كان تنقيح المناهج واصلاحها هو جزء من تفكيك النظام البائد.

(5)

اذا كنت تأكل لتعيش فلماذا لا تقرأ لتعيش؟ قراءة رسائل الفيس بوك والواتساب وتويتر لا تسمن ولا تغنى عن قراءة كتاب.

(6)

لكل مهنة إبتسامة واكن اسوأ انواع الابتسامات بل وشرها هي ابتسامة السياسيين الذين غالبيتهم طلاب مناصب أو جاه أو سلطان أو طلاب قوت!! ولا تجادل ولا تجامل اثنين المجنون والسياسي فان بينهما أمور متشابهات!! واذا كان لدينا حمار يهنق فلا داعي أن يحل محله احد السياسين الجدد!!

(7)

سمعت احد الخواجات يقول بلادكم جميلة لكنها(مليانه فل) بالصحف المحلية الرياضية ثم سأل اين الفوز بالبطولات والكوؤس؟ ونحول السؤال الى الخواجة مدرب فريق الهلال السوداني وايضا الى مدرب فريق المريخ السوداني وربما جاء خواجة لتدريبه.

(8)

نرى ونسمع عن كثير من بقايا النظام البائد مازلوا قابعين في مواقع قيادية في العهد الجديد يبدو لي ان (المصفا) الذي استعمل في تصفية النظام البائد كانت (فتحاته)كبيرة الرجاء استعمال (مصافي) ذات فتحات صغيرة حتى تعم التصفية جميع بقايا النظام البائد!!

(9)

وأحد القراء يسألنا لماذا غابت الشمس عن الإمبراطورية البريطانية؟ فقلت غابت الشمس عنها لتشرق على الإمبراطورية الأمريكية والتي ايضا ستغيب عنها الشمس بسبب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب والظاهرة الترامبية ستجعل الشمس تشرق على التنين الصيني والله اعلم.

(10)

خير لشعب الثورة ان يسير متعثرا يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، يسير ببطء نحو الطريق السليم، والهدف المنشود خير من أن يسير بسرعة في الإتجاه الخاطئ وصدق شاعرنا الأنيق الاستاذ هلاوي عندما قال (حفرة تلاتين سنة مابنطلع منها في فد عصر) بالمناسبة يااستاذ هلاوي في ايامنا هذه تكاثر الشعراء من الجنسين (هم من أطلقوا على أنفسهم صفة الشعراء)فاذا كان هولاء شعراء فأين ذهب الشعر؟

الجريدة