كلام بفلوس: ليلة ( الوفاء) تزين فريق الخرطوم بالذهب

كلام بفلوس: ليلة ( الوفاء) تزين فريق الخرطوم بالذهب

بقلم: تاج السر محمد حامد

تحية خالصة للجنة المنظمة لبطولة ( مجموعة الوفاء الثانية .. لقد آليت على نفسى أن أخط لكم هذه الرسالة عبر عامود (كلام بفلوس) والتى أفرغت فيها عصارة فكرى وكتبتها لكم بأحرف من نور علها تكون قبسا مضيئا للدورات القادمة بإذن الله .. خططتها لكم بعد أن غمست الريشة فى محبرتى لكى أسطرها لكم أحرفا مملؤة بدمائى القانية شاكرا ومقدرا دعوتكم الخاصة لى عبر الأخوين العزيزين ( جعفر وإدريس ) لهذه البطولة والتى أطلق عليها ( بطولة مجموعة الوفاء الثانية.

ومن هذا المنبر نزف التهنئة للأخوة القائمين على هذه الدورة والتى أعطت إضافة قوية للإخوة الأشقاء لتتقارب الأخوة والصداقة المتينة بينهم متمنين لهذه المجموعة مجموعة ( الوفاء) ولإدارتها الفذة التوفيق فى إداء رسالتها السامية ومواصلة المشوار لكسب المزيد والمزيد من التلاحم والتقارب لاخوتهم واشقائهم فى السودان .. وبلا شك ان هذه الدورة كان هدفها الأسمى جذب وإكتساب اكبر عدد ممكن من ( الأشقاء) وكان ذلك مؤشر نجاح وعامل مساعد للدورات القادمة بإذن الله .

تداعينا إلى هذه الدورة ويغمرنا إحساس عارم بالشوق والمحبة والشكر .. إنبعثت أصوات هذه الدورة إذانا ببدايتها والتى كان طرفها (فريق الخرطوم) الذى أتى ( مدججا) بكل أسلحته عاقدين العزم والإصرار على كسب الدورة وإحراز كأس البطولة ليبتهج المواطن السودانى فى المهجر .. وهبوهم الإفتتاحية بكأس البطولة وعيونهم تترقب كسب كاس الدورة الختامية بإذن الله .

ما أروع وما أجمل تلك الأمسية التاريخية التى توحدت فيها قلوب الأشقاء وذابت فيها كل الإنتماءات لتصبح كتلة واحدة تحت مسمى ( مجموعة الوفاء) فتلك الأمسية أمسية الجمعة اليوم الأول من العام الجديد 2021م .. وقبل أن أبحر فى هذه الأمسية ربما يكون من المفيد ان أشير سريعا إلى بعض الإخوة الذين يعملون بصمت ودون ضجيج وراء هذا الفريق فريق الخرطوم ممثلا فى الأخوين ( جعفر ) ومبدع هذه الدورة والدينمو المحرك الأخ (محمد ابعوف) والاخوة الاخرون الذين أبدعوا بتجلياتهم وإهتمامهم الملتهب لهذا الفريق المغوار .. فكانوا شعلة داخل الميدان الأخضر لتشتعل المدرجات (بالطول العرض الخرطوم تهز الأرض .. كلمات تجسدت فيها كل المعانى فجاء اليوم الختامى رائعا كروعة تلك النفوس الطيبة ولم لا والكل ( إخوة) تربطهم الروح العالية فى الأخاء والإنسجام .

ثم جاءت لحظات الإبداع لهذه الملحمة التاريخية التى تجسدت فيها كل المعانى ليقدم لنا فريق الخرطوم ليلة تاريخية واسطورة سامقة إمتدت أروقتها لتلتحم بجذور وأقع مشرق جميل بسواعد فريق الخرطوم الذين استطاعوا بعزيمتهم وعرقهم ان يصنعوا هذه الملحمة التاريخية الخالدة ويضعوا بصمتهم بالفوز المستحق على فريق ( تورنادوا) فى المباراة الختامية لهذه البطولة ليغمرنا فيض من حب لا ينضب .. وهذا بفضل من الله وفضل تلك الإدارة المحنكة بقيادة ربان سفينتها الأستاذ/ جعفر وقائدها الجسور ( محمد ابعوف) الذى أخرج هذا العمل الجميل ونال إستحسان كل من حضر وشاهد .

وأخيرا وقبل أن أضع ريشتى إن كان لى كلمة أقولها فهى كلمة شكر وتقدير وإحترام لكل الإخوة القائمين بأمر هذا الكرنفال والذين يعملون خلف الكواليس وإخراجه بهذه الصورة الرائعة والجميلة التى ستبقى وتبقى إلى آخر العمر .. ودمتم .. وكفى .