آخر الأخبار
The news is by your side.

طريق الوصول نحو الأمم الأفريقية ! … بقلم: فريد عدلان

طريق الوصول نحو الأمم الأفريقية ! … بقلم: فريد عدلان

كل شيء يتعلق بالعمل – في الفترات السابقة كان لدينا منتخب أقصى طموحاته الخروج بهزيمة خفيفة – منتخب لا يلعب في إسبوع الفيفا كبقية منتخبات العالم – منتخب شلليات يتم فيه الإختيار بصورة عشوائية و إدارية غير فنية – منتخب لا يشبه أمنيات المشجع السوداني !

كل تلك الأشياء جعلت المشجع السوداني يبتعد كثيراً عن أجواء التشجيع و النظر لمباريات المنتخب بكل إستهزاء و سخرية – لم يكن المشجع حينها خالي من الوطنية بل على العكس كان يفهم جيداً ” أن القائمين على أمر المنتخب و الكرة السودانية ” هم أشخاص غير مؤهليين لإنجاز فرح و هذا قطعاً صحيح !
لذلك فإن أول المكاسب التي حصدناها هي عودة المشجع السوداني لحضور المباريات بل حتى عندما خرجنا من غانا بكيب كوست بثنائية و هزيمة / كان الجميع سعيد بما قدمه المنتخب و قدم المشجع السوداني رد فعل مغايير بل إزدادت نسبة المشاهدة لمباراة العودة بالجوهرة الزرقاء !
الإنتصار الثاني الذي سنراه في مقبل الأيام سوياً هو إنعكاس نتائج المنتخب على الأندية السودانية “المشاركة في البطولات الأفريقية” و بداية تكوين الهيبة و الشخصية !
و الأهم من ذلك هو عودة هيبة اللاعب السوداني بداخل الوطن – رغم أن المباراة كانت تفتقد اللاعب رقم 12 و هو الجمهور !
فيلود فيلسوف فرنسي محب لعمله و هذا قد ظهر فعلياً في عدة مرات ظهر فيها على الشاشة – اللقطات التي لم نعهد أن نراها – كإحتجاجه القوي حتى نال بطاقة صفراء ولقطة سقوطه في الذهاب و سقوطه أيضاً في الإياب هنا عندما ذهب للإحتفال رفقة الغربال – كل تلك الأشياء تعكس شخصية الفرنسي و كيف أنه أعاد هيكلة المنتخب و بالأخص “شخصية المنتخب” و كيف أثر بصورة مباشرة في اللاعب السوداني !

رسالتي للجميع هي “الصبر” لجني الثمار – فلا يمكن أن نجني دون أن نبني و الأن و رغم العثرات و الملاحظات الكثيرة في المنتخب إلا أننا نسير بصورة تصاعدية و هذا إنتصار أخر يجعلنا نستمسك ب “بفيلود” و المنتخب !

هناك أيضاً أشياء كثيرة يجب النظر إليها بعين الحياد / كإستدعاء ” عبد الرؤوف – تمبش – العقرب و غيره من الأعمدة المهمة / كذلك الإهتمام المباشر بملف المحترفيين” !

على كل حال لحين ذهابنا نحو ساوتامي في مارس لكتابة تاريخ جديد – يتوجب علينا الدعم الكامل و هنا أشير ل الدعم “المعنوي” لمواصلة المضي قدماً !

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.