آخر الأخبار
The news is by your side.

صوت الجمهور .. بقلم: امونه عثمان .. شداد واخفاقات المنتخب

صوت الجمهور .. بقلم: امونه عثمان .. شداد واخفاقات المنتخب

في البطولة الافريقية التي اقيمت في مصر مؤخراً والتي فاز بها منتخب الجزائر ،خرجت مصر من تلك البطولة من دور الـ “8”على ما اظن وارجو أن لاتخونني الذاكرة بعدها ثار الإعلام المصري على اتحاد الكرة، وعلى سوء اختياراته للمدرب وجهازه المعاون وانهارت عليهم الاقلام بالنقد اللازع من دون خوف ولا محسوبية، بالرغم من أن المنتخب كان قد تأهل لكأس العالم روسيا”2018″ وكان طرف في نهائي بطولة الشأن قبل الماضية ولكن لم يحالفه الحظ.

بعدها قدم اتحاد الكرة المصري استقالته بكامل الاعضاء واعتذروا من الشعب المصري على هذه الاخفاقات.
وانا اراجع هذه الاحداث في عقلي ربطتها بالإتحاد السوداني واعضائه وماذا قدموا للمنتخب بكافة فئاته السنية؟

نحن لم نتأهل للبطولة الافريقية منذ عام”2012″منذ تتويج منتخب زامبيا بها وكان بقيادة جهاز فني علي راسه عبدالله مازدا، وبعدها حدث ولاحرج نحن في تراجع مستمر ،السؤال هنا هل هذه الاخفاقات يتحملها الاتحاد ام يتحملها الجهاز الفني ام اللاعبين؟

الاتحاد منذ معرفتي به لم يحقق اي انجاز يذكر علي صعيد المنتخبات لا بطولة افريقيه لا وصول لمراكز متقدمة لا اهتمام بمنتخبات الشباب لا الناشئين وبعد هذا كله تم انتخابه لدورة ثانية ومازال في الكرسي نعم اقصد كمال شداد رئيس الاتحاد .

لاتوجد انجازات مرتبطة بهذا الشخص طوال فترته ليس بطولة البطولة حلم بالنسبة لنا بل لا يوجد تمثيل خارجي من الاساس المنتخب اصبح عاجز بسبب سوء الادارة من الاعلي للاسفل هل لايوجد في الاتحاد شخص عاقل يشرح لغير العقلاْ، مايشعر به الشعب من غضب شديد تجاه المنتخب هل لديهم فكر كيف نحن نفرح عندما نرى منتخبنا يمثل في الخارج؟

هل يعلمون كم هي مقدار السعاده التي نشعر بها عندما نقف نقرأ نشيد العلم مع اللاعبين هل يدرون بالفخر الذي نشعر به.

ليتهم يعلمون ولكن دون جدوى لا من اذن صاغية ولا عين ترى اي شخص مغلوب على امره هل شداد مسيطر لهذه الدرجه علي الاتحاد ولا يوجد صوت فوق صوته؟

المنتخب ليس لديه اسم حالياً في افريقيا والمنتخبات الافريقية اصبحت في تقدم ملحوظ بسبب حسن الادارة وتطور الخطط التكتيكية ابرزها منتخب مدغشقر ماذا فعل في بطولة الشان التي كانت في مصر ابهر جميع المنتخبات والنقاد لعب ممتاز صرف ممتاز تطوير في اللعب والعقلية لكن نحن في تراجع دائم .

والشئ المحزن أن شداد واعوانه لايحسون بالمسؤوليه ولا بالأسف في حالة الاخفاقات ولا يخرجون ببيان يوضحون فيه اسباب الاخفاقات المستمره بل يكابرون كأن شئ لم يحدث.

هنالك سؤال دائم في عقل اي مشجع اين منتخبنا الاولمبي من المشاركات اين منتخب تحت سن 23الذي اقيمت له بطولة في مصر واصحاب المراكز الثلاثة يتأهلون لأولمبيات طوكيو اين نحن من كل هذه الاحداث الا يراودنا حلم الوصول للأولمبياد وتمثيل وطننا الا نريد الترويج للاعيبينا امام العالم اجمع الا نريد أن نفتح لهم نافذة نحو العالم الخارجي أنا لا اقول كأس العالم لأنا هذا من المستحيلات السبع.

تأهل منتخبنا لكأس العالم هو ثامن العجايب السبع في الدنيا وكل هذه الاشياء لا يوجد لها علاج ولا تذكر في الحقيقة نحن شعب على هامش منتخبات العالم إن لم نكن نحن منتخب الهامش اصلاً وهذا كله بسبب شداد واعوانه.

أنت لم تنجز شئ في الفترة الاولي لماذا تترشح لدورى ثانية اعطى اشخاص اخرين فرصه لصالح المنتخب ولصالح الكرةالسودانية عموماً ولكن الرغبة في التمسك بالكراسي جعلتنا لاننظر للحقائق بل نكذبها وخوفي والله من أن يكون شداد ينوي الترشح لدورى ثالثة وهنا تكون الطامة الكبرى بعد طامة الكيزان.

كان المنتخب في الماضي لايتجمع الا قبل اي بطولة بعشر او “15”يوماً وفي هذه الفترة يريدون أن ينسجموا مع بعضهم ويفهموا خطط بعض وهذه اكبر مشكلة يجب علي المنتخب أن يتجمع قبل شهر علي الاقل ولكن نسبة للجهل الاداري والفني لدي المسؤولين وكأن هذا الامر مجبرين علي فعله.

هذا عملك ياسيدي يجب أن تتقنه ،سمعت صحفي قبل فترة يتحدث عن شداد وعن شخصيته وسمعته يقول شداد صاحب الكلمة العليا في الاتحاد وهو صاحب القرارات من دون مناقشه ولو اي عضو علم بأن في القرار خطأ لايعدل هذا الخطأ لأنه لو تحدث شداد يأخذها شخصياً معه.

يبدو أنه لاتوجد جمعية عمومية لاتوجد لائحة تقود لا توجد قوانين يتم الرجوع اليها وقت الخطأ ايها الجمهور السوداني عليك أن تعلم أن الاتحاد بقيادة شداد كان يدار بطريقة عشوائية بحته من دون لوائح وقوانين بل كحكم الغابة القوي يحكم وكمال شداد هو القوي لذا هو الذي يحكم لو هذا الحكم صحيح ام خطأ.

هذا ماكان يدور داخل اسوار الاتحاد العام سوء ادارة وامور شخصية ومن دون فائدة للكرة السودانية لاتمثيل مشرف لاتأهل ،والجمهور مازال منتظر أنا اقولها لكل جمهور المنتخب لاتنتظر من هذا المنتخب اي شئ.

منتخب من دون ادارة لاينجح والاعجب اننا في تصفيات كأس العالم وبطولة الشان تصفيات مزدوجه ووقوعنا في مجموعة صعبه جداً او بالأحرى مجموعه محسوم امرها ” جنوب افريقيا، غانا، السودان ومنتخب تقلبنا عليه اربع صفر هنا منتخب مغمور في بداياته.

ايها الجمهور العظيم نعم توجد مفاجأت في كرة القدم ولا يوجد مستحيل فيها ولكن مع هذا المنتخب لاتنتظروا معجزة تحصل هذا امر منتهي المنتخب لن يتأهل لاي بطولة افريقية وتزكروا حديثي.

يجب أن لايترشح شداد لدورة اخرى وانتهى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.