حقا يستهدف (جبريل) مشروع الجزيرة..؟
هل حقا يستهدف (جبريل) مشروع الجزيرة. .؟
بقلم : مني مصطفي
التحسن والاستقرار الكبير الذي حدث بمشروع الجزيرة والمناقل لا ينكره إلا مكابر أو جحود، حيث حقق المشروع إنتاجية عالية لأول مرة بفضل مجهودات إدارة المشروع والدعم السخي الذي يقدمه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وتدشينه لنفرة إعمار المشروع بمشاركة المزارعين ورجال الأعمال وجميع القطاعات.
وسابقا تتكرر شكاوي المزارعين من العطش وانعدام مياه الري وانسداد قنوات الري.
لكن في الفترة الأخيرة توقفت هذه الشكاوي وبدأ الحديث والبشريات عن إنتاج وفير في الذرة والقمح مما أحدث رضا وسعادة وسط المزارعين.
في ظل هذه الإيجابيات واتجاه المشروع نحو إعادة سيرته الأولي كشفت الجنة التسيرية لاتحاد مزارعي مشروع الجزيرة عن عجز وزارة المالية عن سداد تكاليف الصيانة الأمر الذي يعد بمثابة صدمة وسط المزارعين ويؤكد غياب الرؤية الاستراتيجية لدي وزير المالية جبريل إبراهيم ، فالمشروع من أهم مشروعات تحقيق التوازن في الاقتصاد السوداني في ظل الهزة الكبيرة التي تعرض لها سابقا، خاصة وأن صيانة الآليات من أهم خطوات التحضير للزراعة.
يحب علي وزير المالية أن لا يساهم في تدمير المشروع وعليه ات يلتزم بالدعم وتوفير التمويل للمشروع بدلا عن البيروقراطية والتعنت، ليعلم السيد جبريل ات التصديق بالف جنيه لصالح صيانة أي آلية أو ترعة بالمشروع أكثر نفعا للشعب والاقتصاد القومي من تصاديق سيارات الدفع الرباعي للمسؤولين لأن هذه الآلية تسهم في زيادة الإنتاج بينما سيارات المسؤولين تهدر الموارد من العملات الأجنبية والوقود دون جدوي اقتصادية تذكر.
