آخر الأخبار
The news is by your side.

امنحوا الشرطة صلاحية البطش الشديد … بقلم: خالد ابوشيبة جميل

 

امنحوا الشرطة صلاحية البطش الشديد … بقلم: خالد ابوشيبة جميل
 

هاج وماج عدد من الكتاب المحبين للفوضي تحت مسمى الحرية لطلب وزير الداخلية المنطقي لحكومته الموقرة بشأن منح أفراد شرطته الحصانة القانونية الكاملة لمواجهة عصابات الإجرام المنظمة التي تنشط وتزداد يوما بعد يوم سواء كان هذا العمل الإجرامي بفعل فاعل أو نتيجة لضعف في قوانين الحكومة المتساهلة ضد المعتدين علي حدود القانون.

وقد رسخت الديكتاتوريات السابقة التي تعاقبت على حكم السودان أن المدنية هي الفوضي والسلب والنهب وانعدام الأمن والأفلات من المحاسبة والعقاب بالمحاكم لذلك تمادى الكثير من الجهلة بالعهد المدني على انتهاك القانون والحرمات وللأسف الشديد حتي الأطباء وموظفي البنوك والشركات الحكومية إنقادوا كالقطيع مع هذه الحملة ضد الحكومة المدنية واصبحو يمتنعون عن أداء الواجب بحجة قيام الوقفات الاحتجاجية والإضراب عن العمل الى حين زيادة المرتبات أو توفيق الأوضاع هكذا أصبحت تسير الأمور في دولاب الدولة منذ التغيير من فوضي الى فوضي عارمة في كل أوجه الحياة وخصوصا هذه الأيام نتيجة لمفهوم الدولة المدنية الخاطئ لدى الكثير من السودانيين.

وقد بدأت الفوضى بالفعل تتمدد بتمرد هذه الطبقة المتوقفة في الشركات والمؤسسات الحكومية وامتناعها عن تقديم الخدمة للمحتاجين اليها في أسوأ صور الاستغلال للعهد الديمقراطي ثم تبعهم على أرض الواقع بشكل مرتب عصابات الخطف والسرقة والقتل ويقيني الثابت أن لا وصف دقيق لهؤلاء الممتنعين عن أداء العمل سواء انهم يشبهون في كثير من الأحايين عصابات ( النيقرز ) التي دأبت على الخطف والإجرام والسرقة لأنهم بهذا الفعل المحرم بنص القانون مشتركون جميعا من حيث لا يشعرون على هزيمة الحكم المدني وتنفيذ مخططات أعداء البلاد ونهضتها.

لاسبيل أمام حكومة الثورة لمنع البلاد من الوقوع في براثن الفوضي سواء إظهار هيبتها أمام الرأي العام السوداني بإبإصدار القوانيين الشرطية الباطشة وأطالة يد الشرطة والأستخبارات لمواجهة التحديات الجسام التي توضع أمام حكومتها لافشالها في مهدها.

ولا أجد حرجا في طلب وزير الداخلية لوضع القوانيين التي تحمي أفراد قوتة التي تعرضت للتنمر والاستفزاز بعد نجاح الثورة من أعداء الديمقراطية العنصريين الذين يريدون ان يرجعو بالبلاد الى عهد الجهويات والشلليات وسيدي فلان وعلان لشيئ في نفس يعقوب.

من يرفضون إعطاء أفراد الشرطة الحصانة القانونية لبطش المجرمين والمخربين والدواعش هم اس البلاء   ويجب كشفهم الى الرأي العام السوداني المحب للأمن والأمان وللتغيير.

ونسأل الله ان يحفظ البلاد من كيد الداخل

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.