آخر الأخبار
The news is by your side.

اليسار المخملي والمراهقة … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

اليسار المخملي والمراهقة … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

كان يا مكان في زمان من الازمان كان هنالك شعب مكلوم مظلوم يحكمه أفراد من عصابة سيطروا على أرضهم سنين عددا سرقوا ثرواتهم وقتلوا أبنائهم واستعبدوهم ايما استعباد، فأخذتهم العزة بالإثم فعاثوا فسادًا في الارض فتكبروا وتجبروا ؛ حتي إشتعلت النيران من قلب الرماد (نيران نبتت من رماد بقايا جيل ركع ثلاثون عام راض بالذل إلا قليل منهم ).

خرج الصبية والشباب رفضا للممارسات التمييزية والظلم والظلام المعّتم لأجواء أرضهم سنين طِوال خرجوا غضبا لإسترداد كرامة ذويهم المهدرة ، خرجوا لإنقاذ ما تبقى من وطن وصنع مستقبل لمن يأتي بعدهم من اجيال ، خرجوا ضد الوصايا المفروضة عليهم من قبل نادي النخب ، خرجوا ليحافظوا على انسانيتهم واستعادة حريتهم ، فصدهم البعض وانتقص من شجاعة هؤلاء الشجعان بل تكالب ضدهم بعض العامة من (ضحايا التجهيل المتعمد كالعادة).

اشتعل الوقود (الشباب) واجتاز صعاب على مدى أيام كانت بمثابة سنوات من الألم والدماء المدفوعة كضريبة لينال الحرية والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة (هذه الحياة الكريمة تحتها خطين ) فأجتمع الخونة وعملاء النادي المخملي + كلابهم التي ترتدي البيادات (البوت) المفترض انها قوات ملك لهذا الشعب خادمة له ÷ الانتهازيين من اتباع النوادي المخملية كالاحزاب الكرتونية ،هذه الأحزاب ضربة اوتار الخسة وتلونه بلون واحد لإخراج سيمفونية الدمار لتجسيد اسطورة الانتهازية الفطرية لبائعي الهوى واقعاً .

ولأن تربيتهم السياسية ٥٦ تجبرهم على العودة لغريزة المصلحة الشخصية والبحث الدائم عن السيطرة الكاملة الأحادية عمدوا لتسنم الخروج العظيم للشعب الصبور فنسجوا شباك لأصطياد الشباب والكهول من أبناء الشعب (احضروا ربائبهم المتنعمين من الخارج ) وتوارى الآباء من المعارضة المصطنعة لنظام التمكين الدائم.

تساؤلات :

_ بعد الوقوع في فخ المحاصصات والتسرع هل أحس الفاشلين بكراهية الشعب بعد تجويعهم له والنكوص بالوعود وتدمير احلامه ؟

_ هل ماذالوا يعولون على الجهل الجزئي للشباب لتستخدمهم كما استخدمتهم من قبل وابعدتهم عند أول منعطف يوصل إلى السلطة (قالو عيالهم تربية كندا ولندن وباريس متوهطين في المكاتب المكيفة وبياكلو في البيرقر وبيتناقشوا في نظرية أم الكلب بعشوم وعن اداء الـBMW في رمال وحفر الطرقات القديمة المليئة بالمطبات، وصناع الثورة وغبش المواكب ومصابيها وأسر أبطالها وشهدائها يبحثون عن القوت ويتعجبون في اشتباكات اخواتهم وبنات الجيران في صف الرغيف وهم من حال سيئ إلي أسوأ ).

_هل رفع الدعم عن الجعان جوعاً اقرب الى المجاعة شرط لبقائهم ام هو امر من قبل أسيادهم ؟

_(اذا حدث تحرك جديد في الشارع) كيف يتم التفريق بين المترصدين للانقضاض على الحكم مرة أخرى وبين الذي هُلع من الانقلاب السياسي المحكم القادم من (جوبا) وأيضا كيف ستستثمره لتوسع دائرة السيطرة المهددة الآن بعد دخول قوى المناطق الريفية للملعب؟.

(معارك تكسير العظام قد حان موعدها)

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.