الاحتفال بيوم الطفل الافريقي.. دعوة لتعبير الطفل عن نفسه

الاحتفال بيوم الطفل الافريقي.. دعوة لتعبير الطفل عن نفسه

تقرير : هدى حامد

كرنفال فرح طفولي عم ارجاء باحة متحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم،قدم فيه الاطفال استعراضات كشفية، وكلمات تعبر عما في دواخلهم والكثير من الإبداع زينه الحضور من الأطفال بمعية الشركاء المتمثلون في جمعية إعلاميون من أجل ومنظمة طفل آمن ومنظمة بلان سودان.. يحيون ذكرى مجزرة الاطفال بجنوب إفريقيا الذين اغتيلت براءتهم فقط لمطالبتهم الشجاعة بفرص تعليمية بلغاتهم المحلية. واجتماع لجنة الوحدة الأفريقية آنذاك في العام 1991م، لتحديد يوم للطفل الأفريقي.
يجئ الاحتفال ومنظومة الدول الإفريقية أمام تحدي كبير خاصة في مجال ارتفاع وفيات الأطفال بسبب المرض، الجوع، النزاعات.. وفي حالة السودان يكمن التحدي فى مراجعة أسس حماية الأطفال من خلال توفير خدمات الحماية، الصحة، التعليم والرفاه، وترحمت رئيس منظمة طفل آمن د. صديقة كبيدة على ضحايا مجزرة أطفال جنوب أفريقيا مطالبة بمنح الأطفال لحقوقهم من قبل المؤسسات المعنية وعلى رأسها المجلس القومي للطفولة، وقالت إن الاحتفال يلفت الإنتباه لقضايا الطفل مؤكدة على صيانة حقوق الطفل، ودعت لمراجعة قانون الطفل للعام 2013م ومراجعة القوانين والتشريعات لحماية الاطفال وعدم استغلالهم، ومحاربة العادات الضارة مثل بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الطفلات.
وشكر رئيس منظمة إعلاميون من أجل الاطفال د. ياسر محمد بشير الشركاء المتهمون بقضايا الطفولة الذين شكلوا المثلث الذهبي للاحتفال بيوم الطفل الافريقي عن طريق إظهار صوت الاطفال لتوصيل أصواتهم ووصف ذلك بالأمر الإيجابي، وزاد بقوله الاطفال أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم، مشيرا إلى أن الكتابة والتعبير عن الأطفال يعد أمرا صعبا، مطالباً الإعلام بتمليك المعلومة الصحيحة بعيداً عن الشكل النمطي لبرامج الاطفال.
فى كلمتها بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الافريقي قالت ممثلة منظمة بلان سودان انه لابد من التذكير بالتقدم الذي حدث فى مجالات السياسات والقوانين والبرامج في التعامل مع حقوق وحماية الأطفال الملحة عبر الشعار المرفوع لاحتفال هذا العام، ألأمر الذى يعضد جهود الشركاء والاجندة الأساسية للمجلس القومى للطفولة، من أجل القضاء على العادات الضارة مثل بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وتطوير قانون زواج الطفلات بقانون يجرم هذه الأشياء بحقيقة معاشة خاصة في الأرياف، واستمرار بناء هياكل قوية تبدأ من داخل الأسرة وعلى المجتمع المحلي والقومي لمناصرة قضايا الطفل وعدم ممارسة العنف، عبر تحريك الموارد من الجانب الحكومي ودعم الجهود لبناء الهياكل بكافة المستويات لحماية الطفل من الانتهاكات ضد الطفل والمرأة لتغيير السلوك والاتجاهات لمتخذي القرار السياسي ومنظمات المجتمع المدني فى وقت قصير.