إنطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول بالسودان

إنطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأول بالسودان

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

إنطلقت اليوم بقاعة الصداقة ، بالخرطوم بالخرطوم ، منذ التاسعة صباحا ، فعاليات المؤتمر

الإقتصادي القومي الأول ، بتشريف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة

الانتقالي ، ورعاية الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء .

ويأتي المؤتمر الإقتصادي القومي الأول تحت شعار (نحو الإصلاح الشامل والتنمية الإقتصادية

المستدامة) .

ومن المقرر أن يقدم رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك ، ورقة عمل في المؤتمر ،

بعنوان: الرؤى ، التحديات ، واولويات التنمية لحكومة الفترة الإنتقالية ، نحو دولة وطنية

ديمقراطية مستدامة وفق مشروع نهضوي متكامل .

ويناقش المؤتمر على مدى تسع جلسات تمتد لثلاثة أيام متتالية ، فى الفترة ما بين 26-28

سبتمبر الجارى ، عددا من أوراق العمل وتوصيات مقدمة من ثمانية عشر ورشة قطاعية من

مختلف القطاعات التي سبقت إنعقاده كعمل تحضيري للمؤتمر .

ويطرح في المؤتمر محاور تناقش من أوراق العمل، تتمثل في توضيح الإطار العام للدولة

التنموية الديمقراطية ومكونات برنامج الحكومة الانتقالية وأولوياتها الي جانب عرض محور حول

عمل لجنة الطوارئ الاقتصادية وملخص بتوصيات قصيرة المدى ومتوسط المدى اضافة الي

محور الانتقال إلى آفاق الإنتاج والتصدير وتوسيع فرص العمل (ملخص توصيات المؤتمرات

وورش العمل القطاعيه).

وتشمل محاور المؤتمر في يومه الأول ، موضوع السياسة المالية والتخطيط الإقتصادي ، الي

جانب طرح محور الدعم السلعي وبدائله في موازنة 2020 المعدلة .

أما محاور جلسات المؤتمر في يومه الثاني ، فتتناول السياسة النقدية والتمويلية ، وزيادة سعر

الصرف ، وميزان المدفوعات ، ويفرد المؤتمر مساحة للشباب من خلال طرح محور نقاش حول

الشباب والمسألة الإقتصادية بالتركيز على قضايا التشغيل والتدريب .

وفي اليوم الثالث يخرج المؤتمر ، بتوصيات وبيان ختامي من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر يتم

تسليمه إلي رئيس مجلس الوزراء .

ومن المأمول أن ينتهي المؤتمر إلي تحديد الوجهة العامة للإقتصاد الوطني ، بما يسهم في

معالجة قضايا الإقتصاد الكلي وتقديم البدائل لإزالة التشوهات الهيكلية ، ووقف التدهور ،

وإستقرار الأسعار ، وسعر الصرف ، وتحقيق التوازن في الميزان الخارجي ، وتخفيض عجز

الموازنة ، وتأهيل السودان للعب دوره الطليعي في محيطه الإقليمي والدولي ، للإستفادة من

فرص التعاون الدولي والتجارة الخارجية .

يشار إلي أن المؤتمر يأتي بمشاركة وحضور عدد من وزراء الحكومة الإنتقالية ، وقوى الحرية

والتغيير ، ومنظمات أصحاب العمل ، ورجال الأعمال ، ومنظمات المجتمع المدني ، والباحثين

المستقلين ، من مختلف الجامعات .