آخر الأخبار
The news is by your side.

أخطأ حمدوك وانتصرت بقايا عصابة الصحة ‼️

أخطأ حمدوك وانتصرت بقايا عصابة الصحة ‼️

بقلم: خالد أبوشيبة

يبدو أن حملة الكذب واختلاق الوقائع المزيفة من بعض صحافة وصحفيو الرشاوي قد نجحت إعلاميا الي حد ما فى إقالة وزير الصحة الدكتور أكرم التوم، ومعروف عن دكتور أكرم التوم منذ توليه وزارة الصحة الاتحادية قد بدأ بأعلان الحرب الشاملة علي عصابة الدواء والمشافي الخاصة ومراكز القوي المسيطرة علي المستشفيات الحكومية في العاصمة والولايات.

والتي ظلت تقاتل ولا زالت لتكريس هذا الوضع الإجرامي الموجود اصلا، وظل الحزب البائد يمنح الامتيازات الطبية الخرافية خلال الثلاثين عاما ( منح من لا يخشي الفقر ) و عمل أيضا علي تسهيل مواعين السرقة عينك يا تاجر في قطاع الصحة نتيجة لانعدام المسؤولية والشفافية
مما ساعد علي أن يصبح قطاع الصحة يدار بواسطة لوبي ( سوداني رأسمالي ) شبيه باللوبي اليهودي في الكنيست الإسرائيلي لسرقة و اغتصاب الأراضي الفلسطينية.

 وللأسف الشديد لازال هذا اللوبي السوداني الطبي الرأسمالي الطفيلي موجودا في العاصمة الخرطوم والولايات بقطاع الصحة، ويقيني الثابت أن هذا اللوبي الإجرامي في قطاع الصحة لن يستسلم ابدا لا لحمدوك أو لغيره لأنه ظل يتملق منذ نجاح الثورة كالحرباء ومستعد للإنفاق على الآلة الإعلامية لتزييف الحقائق بملايين الدولارات حتي يضمن استدامة استثماراته في قطاع الصحة دون ضوضاء من وزير أو ناصح ‼️

تفاجأ الكثير من السودانيين كغيري من قرار رئيس مجلس الوزراء الخاطئ عند إعلانه إعفاءه لوزير الصحة النشط أكرم التوم بالرغم من جهوده الكبيرة التي بذلها لتطوير قطاع الصحة بالعاصمة والولايات ولا ينكرها إلا حسود مكابر صاحب منفعة شخصية، وظل دكتور أكرم التوم يقوم بمهام ثورة التغيير السودانية لكنس آثار الإجرام في القطاع الصحي الي اخر لحظة بعزيمة وقوة لا تلين الي ان اتي قرار الإعفاء الفجيعة غير المدروس.

 وبالطبع تنسم أعداء التغيير والحرية بإعلان الإعفاء لوزير الصحة الاتحادي رياح الشماتة عبر وسائل السوشيال ميديا معلنين فرحتهم بالانتصار علي عدوهم الأكبر دكتور أكرم التوم لمقولة ( الجمرة بتحرق الواطيها )، ظل أعداء الحرية والتغيير والظلاميين وعصابة الصحة تطلق علي الدوام لقب الشيوعي علي وزير الصحة أكرم التوم منذ توليه وعلى كل من يقف مسلطا قلمه تأييدا له وكذلك تطلق علي امناء الصحة بالولايات نفس اللقب لتفريق السودانيين علي أساس ديني.

 وللاسف الشديد يا حمدوك لازال يتعرض أمناء الصحة بالولايات للاساءات والتجريح من الاجراميين أعداء التغيير والحريات ويتم تكسير اجنحتهم بعدد من الوسائل منها العلني والمستتر حتي لا تنهض الصحة بولايات السودان المختلفة لتاليب الرأي العام ضد العهد المدني.

ونسأل الله أن يولي من يصلح

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.