أبيي..الإيناع في الجدب والعجف(٢)
بقلم: أجوك عوض
لا يجتمعن إلا لمهرجانات وهمية من لدن الاحتفال بيوم ثقافي للعشيرة او القبيلة ؟! الحكومات لا تفعل كل شئ ولا تملك عصا موسي لتغيير الواقع فتغيير الحال مسؤولية مشتركة لا تستثني احدا،بإمكان منظمات المجتمع المدني ان تفعل الكثير لتغيير تلك الصورة تجفيف الدمع وترسم البسمة في وجوه اطفال بلادي بامكانكن إنشاء مدارس ودعم إفطار التلاميذ وتوفير مياه شرب نقية من اجل منع التسريب من حجرات الدرس .بإمكانكن دعم تشييد و تجهيز مشتشفي اومركز لمنع وفيات الامهات في الولادة ، بالإمكان فتح مشاغل لاسيما وأن حواء الجنوب مبدعه بالفطرة بالامكان نشر الوعي و التنوير عبر بوابة محو الامية لمنع زواج القاصرت فطالما كان عدونا الأول و المطلق هو الجهل حتي يكن طموحنا أكبر من حدود نسبة ال25% التي يحتفي آدم بالتفضل بالاعتراف لنا بها فحواء التي تمثل نصف المجتع تستطيع الكثير فكيف يساوي النصف ربعا؟!
نقول ذلك دون أن نحمل حقدا او موجودة لأحد و لكن نقول ما نقول ايمانا بأن المرء مرآة أخيه و فأنتن الأقدر علي فعل الكثير حال التضامن .فحتما سيتجاوز الامر حدود القبيلة و المناطقية.مؤكد ان حديثنا لا يمثل تعميما فهناك صورة مشرقة.اذكر منها في العام 2018م تعرضت نسوة لاجئات في معسكور خور الورل وغيرها لحالات اغتصاب عند رحلة الاحتطاب أعددنا تقريرا عكس حاجتهن للدعم فتفاعل مشكورا الأخ ادور أشيك فطرح الامر في إحدي القروبات فبادرت الأستاذة بلسم جون و هي سيدة مقيمة في استراليا بجمع ما تيسر من أخريات اخوات فضليات كان بينهن من تبرعت بمبلغ 50دولارا ،لم يكن المبلغ كبيرا بحسابات المال لكنه كان كبيرا جدا في ميزان الله و حسابات الانسانية.صادف الامر زيارتها للسودان قابلتني و سلمتني المبلغ فقمت بتوزيعه للمستهدفات.تسببن يومها في ادخال سرور عظيم في نفوس تلك النسوة المكلومات. .فلنتشبة إن لم نكن مثلهن فالتشبه بالكرام فلاح و لنتخذهن قدوة و مثل.
في احدي الصور المرفقة السيدة بلسم جون بالثوب البنفسجي .و الصورة الاخري للعلم الاستاذ ادور أشيك لهما التحية
