آخر الأخبار
The news is by your side.

٣ يونيو .. الشارع لا يخون … بقلم: كمال كرار

٣ يونيو .. الشارع لا يخون … بقلم: كمال كرار

القصاص والعدالة وزلزال ود عكر شعارات وكلمات صارت هتافات في قلب الخرطوم تنادي بسقوط شراكة الدم واستلام البديل الثوري للسلطة.

وكالعهد فالشوارع لا تخون، ومن صينية القندول وحتى مجلس الوزراء والنيابة كان الموج الثوري يهدر ويهتف معلنًا أن الثورة مستمرة، وإن قطارها لن يتوقف حتى تحقيق كامل أهدافها..

الثوار والثائرات اللاتي أتين من كل فج عميق جسدوا لوحة رائعة زينتها الأناشيد والهتافات الثورية، في الحر اللافح تبرع البعض بالمياه وطلمبات الرش لتخفيف الحرارة، وآخرون حملوا الكمامات ووزعوها على الموكب، ما أجمل الوعي والكل يخرج لأجل الوطن، والنحاس يدق والأعلام ترفرف.

من كان يراهن على التبعية والارتهان للخارج، فإن رهانه سقط، وهو ساقط لا محالة.. وحدها الجماهير هي المنتصرة رغم أنف التآمر.

والتظاهر السلمي سلاحنا النووي في وجه العسكر والهبوط الناعم، والشهداء ضمير الثورة وشرارتها التي لا تنطفئ، ولهذا ذهب الموكب للتميز والمشرحة تأكيدًا على مواصلة الاعتصام حتى كشف القتلة..

والمواكب لم تقتصر على قلب الخرطوم بل شملت نواحي العاصمة والمتاريس جاهزة، وفي عطبرة ومدن أخرى كانت الثورة مشتعلة..

شعبنا العنيد يمهل ولا يهمل وقال كلمته التي سمعها الداخل والخارج، ومن ظلوا يتسولون العالم باسم الثورة.. عُرِف حجمهم (بضم العين) والعالم يصور ما يجري..

ولموكب ٣ يونيو ما بعده من تداعيات، وهو يأتي في موجة تصعيد ثوري حتى ٣٠ يونيو..

ولمن يستخفون بالشعب نقول لهم أرجو الراجيكم..

ومن ظنوا أنهم اختطفوا الثورة، فإنها في حدقات العيون..

والثورة مستمرة والخاين يطلع برة،،

وأي كوز مالو؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.