آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: الظلم ظلمات ياوزير الصحة .. د. أسامه أغلى من الذهب

كلام بفلوس: الظلم ظلمات ياوزير الصحة .. د. أسامه أغلى من الذهب ..

بقلم: تاج السر محمد حامد

مدخل :
أيها الشعب الصابر أنت اليوم أمام معركة حقيقية تحتاج إلى تفهم وأقعى تجاه ( إقالة) د. اسامه .. والكل فى حوجة صادقة لأ عماله الجليلة بعيدا عن معادلات ( الترضية) ومشكلاتنا نحن شعب السودان المستفحلة تحتاج إلى خطوات إيجابية يقودها شعب السودان المثقف وهم (كثر) ولله الحمد .

قبل أيام قام وزير الصحة بإقالة الدكتور أسامه أحمد عبدالرحيم وكيل وزارة الصحة من منصبه ! هل تعلمون لماذا ؟ لأن دكتور أسامه وأضح وضوح الشمس فى رابعة النهار ولا يحب التلاعب بل يعمل بكل صدق وأمانة تجاه هذا الشعب الصابر وهذا بالطبع لم ( يروق) للسيد الوزير الذى لم يتوانى فى إقالته من منصبه ! فكان على الوزير مخافة الله عز وجل وأن الظالم مصيره ( الفشل والخذلان) وكما يتردد (لك يوم ياظالم) والظلم ظلمات وعليك ان تتق دعوة المظلوم التى ليس بينها وبين الله حجاب .

السيد الوزير .. ربنا سبحانه وتعالى كرم بنى البشر وحملهم فى البر والبحر .. وحملت الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ثم تتواصى بالحق ليذهب الباطل .. لكننا ياسعادة الوزير أصبحنا نعيش حياة طغى الباطل فيها على الحق حتى أصبح الحق (ضعيفا) إنها أزمة حقيقية فى الضمير والأخلاق نعيشها وتعيشها ( حكومتنا) لأننا تعودنا على الفساد والإفساد وعلى المحسوبية والشللية وأن تكون المصلحة الشخصية فوق المصلحة الوطنية وتعودنا أن نقول لحكامنا ( أحسنتم) بدلا من أن نقول لهم ( أخفقتم).

السيد الوزير .. أنت تعلم بأن الدكتور اسامه يسمو ويعلو بالعلم والأدب وحسن الخلق ومتى ما أجتمعت هذه الخصال فى إنسان كان فى تقديرى من أحسن الناس ( وهذا بالطبع لم يعجب السيد الوزير) لذلك أقال صاحب الفكر الثاقب والضمير النقى الصافى .. ومن ناحية ثانية أدانت لجنة المقاومة والتغيير بوزارة الصحة الإتحادية ذلك القرار المجحف بتعيين (وكيلة) تحوم حولها الشبهات ودون مشورة للجميع ووصفته بالقرار المحبط لموظفى ومنتسبى الوزارة .. علما بأن د. يسرى عملت كمستشار فنى فى مكتب وزير الصحة الاتحادى د. عمر النجيب .. عجبى !!.

الأن يا معالى الوزير الخوف من الإنزلاق إلى ما لانحمد عقباه لتلك القرارات المرتجلة والتى أتخذتها تجاه من هم أرفع مكانة فى هذه الوزارة وبشهادة الجميع .. وهنا أسمح لى أن أذكرك بحديث الأستاذ الفاتح جبرا حينما قال ( أصبحت حياة المواطن السودانى المسكين مرتعا لصنوف من المعاناة المتزايدة فى كل يوم وبصورة لا يكاد يتصورها العقل وأصبحت الحياة تتراجع إلى الوراء بسرعة الضوء فى الحصول على الدواء خاصة لذوى الأمراض المستعصية والتى أصبحت تشكل إرهاقا نفسيا وماديا .. إستشرى المرض فى السودان فى الأونة الأخيرة بصورة وأضحة ولم يجد هؤلاء المرضى من يقف معهم .. انتهى .

فالسؤال يامعالى الوزير ماذا أنتم فاعلون الأن تجاه تلك الحروف والكلمات والتى سطرها لكم الأستاذ جبرا !! لكن معالى الوزير كل ما يريد الوصول إليه هو إقالة من كشف مؤامرتهم التى لا يقبلها منطق بإزاحته حتى لا يكون غصة فى الحلق .. وللأسف الطعنة الغادرة كانت من الاقربين ( وظلم ذوى القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ) فا الله يمهل ولا يهمل .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.