آخر الأخبار
The news is by your side.

طقس مختلف … بقلم: سميح جمال .. حادثة كباشي

طقس مختلف … بقلم: سميح جمال .. حادثة كباشي

ثورة قامت حتى سقوط النظام، مطبقة مفهوم السلمية لا يمكن أن يشار إلى ثوارها بالعنصرية أيًا كان رد الفعل أو الاستجابة.

حادثة “كباشي” بغض النظر عن أبعاد اجتماعه، فيه تقصير وعدم شفافية لعنصر في السيادي، ويمثل السلطة السيادية، عندما لم يتم توضيح أسبابه، وإن كان لقاءًا اجتماعيًا فحساسية الراهن، تمنعه تمامًا من التواجد مع تلك الأسماء.

لجان المقاومة تحركهم وطنية “خام” وغيرة “خام” وأعني بـ “خام”، أن تفاوت الأعمار والطاقات والمراحل الثقافية ومعدلات الوعي، تجعلنا نقبل تمامًا كل تصرف كان أو قادم.

الخطأ يقع على من يتهيبون أتممة السلطات، ويتهيبون تكوين المجلس التشريعي، لأن مهام المجلس التشريعي الرقابة والتشريع، ولو كان للثورة مجلس تشريعي لتمت مساءلة “كباشي” خلال يوم من ما “حدس”.

واتفهم طبعًا تهيب الحكومة الانتقالية من الدخول في صراع المجلس التشريعي، والذي يمكنه أن يُحدث ثغرات لتدخلات سياسية وتفلتات أمنية، ولكن كان منذ الوثيقة تضمين أن الفترة لا تحتاج لمجلس تشريعي.

أما السؤال المهم، فهو مرتبط بالقاعدة التي تقول أن الطبيعة لا تقبل الفراغ، إذا من الذي سيحل مكان الفراغ نتيجة غياب المجلس التشريعي؟

هذا هو ما يحدث بالضبط.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.