آخر الأخبار
The news is by your side.

احتراما ومحبة لهذا الشعب العظيم  ..  بقلم: ابو الشوش

احتراما ومحبة لهذا الشعب العظيم  ..  بقلم: ابو الشوش

وها هو ذاك الشعور ينتابني!

ولاول مرة لم اتكبد اي عناء في الكتابة!
وانا اتسآل لما
تنتظم مفرداتي صدقا كما الجنود في الميدان!

وكيف لعباراتي ان تتدافع كحمم من اعلى الجبال!

كيف اخط ولا افكر ابدا!

فقلبي يترجم احساسي فقط،وعقلي يصور المشهد بدقة عالية، ويدي
تفخر بالكتابة عن عظمة هذا الشعب الابي،
فانا فخور حقا ايما فخر بإحياء ذكرى الثورة المباركة في
هذا الشهر العظيم،الذي انطلقت فيه ارادة التغيير الجادة فحلقت طيور المقاومة عاليا
وعمت زغاريد الصامدات في ارجاء المدن!
حينها اهتز عرش الجبروت المحلول
وحست خلاياه بحتمية النهاية والزوال،
فتخبط المناصرين له،
فكانت الهجمات مباغتة واكثر وحشة من قبل ملثمين ومندسين مأجورين ضحايا التبعية للمتأسلمين،
ويوم يليه اخر،وساعة تعقبها اخرى،
كان الثوار والثائرات يقدمون دروسا مكثفة للنظام المباد عن ماهية المقاومة السلمية وحتمية نجاحها!
فرغم البطش،والمواجهة الدموية،والقمع والتنكيل وتقييد الحريات،من قبل نظام كان الاشرس في القمع والمتربي على القتل،
نجحت الثورة
ورغم
المطبات الامنية!
والتضليل الاعلامي،الاعتقالات الممنهجة!
رغم انف رصاصات الغدر والقناصة،ورغم انف الملاحقات والطلقات الصوتية في الازقة ليلا!
انتصرت الثورة حق انتصار
اذا هى ثورة مرصعة
بدماء الشرفاء،ومفعمة بالامل،ثورة محاطة ومحروسة بعزم شباب مبدع غيور،مبتكر،يتطلع ويسعى جاهدا في في تأسيس وطن يشبه الامال.
اليوم!
انهمرت دموع فرح وحزن،
وطافت فينا لحظات بكاء وضحك،اختنقت عبراتنا بزكرى الشهداء لاسما ان صورهم عالقة في الوجدان منقوشة في الدواخل لن تمحوها السنين،ولن يعتريها غبار النسيان البتة!
اليوم!
انصهرت الجموع والحشود وتجمهر الشعب في الميادين والطرقات احياءا لذكرى الثورة المجيدة التي كان مهرها غاليا جدا،ودربها شائك لابعد الحدود،ولكن الارادة والعزيمة لهذا الشعب الرافض للخنوع تجعلني اقول احتراما ومحبة لهذا الشعب العظيم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.