آخر الأخبار
The news is by your side.

الرشيد سعيد يعقوب من مثقفي الأمة الملتزمين بقضايا الانسان السوداني … بقلم: عباس الشاطر

الرشيد سعيد يعقوب من مثقفي الأمة الملتزمين بقضايا الانسان السوداني … بقلم: عباس الشاطر

يعد الرشيد سعيد يعقوب من مثقفي الأمة الملتزمين بقضايا الانسان السوداني ، والمطالبين بالعدل والمساواة بين الناس ، والمنادين بالحرّية كان دائما الشمعة التي أضاءت للشعب طريق الخلاص من الظلم ، ودفعه الى الثورة لنيل حرّيته وكرامته, تمرد على الواقع المزري الذي نعيشه ، ونجح في خلق واقع جديد.
الاستاذ الرشيد يعد من اعلام صحافتنا الحرة الصادقة والمعاصرة وعنوان للكلمة الصادقة المعبرة بقوة المشاعر و الوجدان والضمير الإنساني، والمنطلقة بجرأة غير معهودة والتي لا يمكن لأي شيء إن يقف إمام قلمه الحر الذي يعكس الحقائق و الوقائع بمواقفه السياسية والاجتماعية والنفسية، لأنه هو جزء من الواقع المعاش وهو صادق مع نفسه و مع شعبة امام قساوسة الدمار و الخراب الانقاذي بزعامة المعتوه السفاح البشير.

في زمن الخراب والعبث بمصير البلاد ، والمتاجرة بأحلام العباد يقف الرشيد فقط بقلمة الحصيف و بشجاعة الكلمة وصلابة الموقف امام تلك الترسانة الامنية الكيزانية الضالة المزودة بكافة اليات الدمار و العتاد و النفاق الاعلامي التضليلي صامدا مجابها و غير مكترث بوعيدهم و تهديدهم , و سيظل الفارس المغوار الذي يمتطي صهوة الحق شاهرا حسامة في وجوه نظام الكهنوت الكيزاني الذي اصبح يترنح و ينزف امام طعنات رمحه.

هذا الرجل الذي ضرب لنا اروع انواع التجرد و نكران الذات و نحر كبش الظلم بسكين الحق و ايقظ فينا روح النضال و التحدي

فالرشيد ذا ضمير و وجدان حي . وهو مثال يحتذي به في عالم الصحافة التي نحتاجها . ظل ممسكا بجمر القضية فى احلك الظروف. قضية وطنه و امتة فى ان يعيش حياة كريمة يسودها العدل و النزاهة و الديموقراطية . ونال مصاعب شتي و متعددة حرمتة من قوت رزقة و ظل صامدا رغم تلك الاعاصير و الزلازل.

فالرشيد قلّة من الكتاب السودانيين المتمرّد و المتصدي للطغيان بفكره ونشاطاته ، يؤمن بالدفاع عن الانسان وكرامته ، وعن وطنه ، وعن الحرية للجميع جزء من إرادة الله ، وطاعة لأوامره ، وسيرا على خطى االمصلحين . ولهذا فإنّه يقول الحقيقة كما هي للناس ، ويدفع ثمن مواقفه السياسية والفكرية ، ويصمد في معاركه ضدّ الجهل … المقدّس … والاستبداد و الطغيان.

فهو ليس من أولئك الذين باعوا أنفسهم للحاكم المستبد مقابل وظائف بائسة ، ودخل مادّي يوفّر لهم حياة مريحة ، ومكانة إجتماعية قائمة على النفاق والرّياء ، ومكانة فكريّة وثقافيّة مصطنعة كاذبة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.