آخر الأخبار
The news is by your side.

يوميات نائلة فزع … فلنختلف،،، نتناقش،ثم نتفق

يوميات نائلة فزع … فلنختلف،،، نتناقش،ثم نتفق

* أزمة المواصلات تشعبت..ووقف كل مسئول مكتوف الأيدي تجاهها والمبرر ما ورثناه من خلل في البني التحتية للنظام البائد. اتفق معك، ولكن الفترة الماضية كانت كافية للحد من تفاقمها بدل فك الضائقة..ولا حس ولا خبر للقطار هل كان وسيلة امتصوا بها غضب المواطن أم ما زال يعمل؟…افيدوني.

*نحن شعب نُجيد الكلام وكثيري التنظير من يستمع لتصريحات الوزراء وممثلي الحكومة يتملكه اليقين بأن المشكلة قد تمّ حلها. منذ وقت طويل دار تصريح بأن الحكومة بصدد استيراد ألف(1,000 بص جديد)…وتحديد تعرفة المواصلات.

اليوم تجدد نفس الكلام على لسان أ.محمد ضياء الدين…وأضاف بأنه سوف يتم تحويل المواصلات من شركة خاصة إلى القطاع العام وبعدها سوف يرتاح المواطن وتحل المشكلة.

* كان الله في عون تلاميذ مدارس الأساس الذين يؤدون الامتحان وإيديهم على قلوبهم.

*هل سيصل في المواعيد المناسبة أم لا؟

*يرجع ليستعد لامتحان الغد، يجد الكهرباء مقطوعة،،،وهو مرهق من المشوار والجري وراء وسائل المواصلات…وتجد الأم تصرخ وتلومه على عدم اهتمامه مما يحبطه بدل شد أزره.

* اعتقد ان المواطن هو سبب تواجد المشكلات وتفاقمها، كيف؟1-كان يجب رفض جلوس طلاب الأساس في هذا الوقت الذي يعلم الجميع بأنه غير مناسب:-

1-أزمة مواصلات….وباء كورونا…قطع الكهرباء.

2-هناك مبادرة وهي من منطلق إنساني( لو وجدت طالب في طريقك…خذه معك)…المبادرة كان يجب أن توجه للوزارة بترحيل الطلاب.

*ما كان يجب أن يفعله المواطن هو :

* رفض أداء الامتحان وهناك عدة سبل لتقييم الطالب وترفيعه للمرحلة التالية من خلال أعمال السنة…او إقامة مراكز متعددة في مناطق مختلفة من العاصمة بحيث بؤدي الطلاب الامتحان بالقرب من منازلهم.

* كان يجب أن توفر وزارة التربية حافلات يُعلن عن مكان تواجدها في مناطق يسهل على الطلاب الوصول لها بسهولة.

*هل عرفتم لماذا المواطن السوداني صبر لمدة ثلاثين عاما لأنه ومنذ طفولته يعاني ولا يتكلم…الاطفال حقوقهم مهضومة…يؤمروا فينفذوا فقط. لذا يتم خلق جيل مقهور مهزوز لا حول ولا قوة له.

*بدل التبرع للدولة، على كل ولاية بالاتفاق مع الوزارة أن يتم بناء مدارس لكل المراحل بالعون الشعبي في الأحباء،،،ولا بأس لو ساعدتهم الحكومة بعد ذلك بهيئة التدريس… حتى لا يسافر الطالب من وإلى الخرطوم يوميا.

*ارجو إن ننتبه جميعنا لتوفير الوقت وتنظيمه مع الإحساس بالرضا لو تم حل مشكلة المواصلات ومراعاة الفئة الفقيرة التي لا تملك سعر التذكرة الذي نجده كل يوم في صعود.

* على الجهات الخدمية أن تقوم بدورها على أكمل وجه حتى تكون حكومتنا المدنية تؤكد على ان الإنسان هو محور اهتمامها وهذا ما يطلبه الشارع العام…وهو حق وليس مكرمة من الحكومة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.