ثمرة البطيخ .. فاكهة أحب تناولها النبي (ص)
ثمرة البطيخ .. فاكهة أحب تناولها النبي (ص)
تقرير : هدي حامد
البطيخ يعد واحدا من الفاكهة الصيفية والتي يتناولها كثيرون خاصة في رمضان وهي طعام حلو ومنعش منخفض السعرات الحرارية. ويوفر المواد المغذية الأساسية اللازمة لجسمك ،بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
هناك أربعة أنواع شائعة من البطيخ: ذات البذور، وبلا بذور، وذات اللون الاصفر ،والبرتقالي،وله فوائد صحية محتملة في محتواه الغذائي.
فقد كانت أحب الفاكهه الي الرسول صل الله عليه وسلم الرطب والبطيخ.
والبطيخ ثمره تحتوي على حوالي 90٪ من الماء، مما يجعلها مفيدة للبقاء رطبا في فصل الصيف. ويمكن أيضا ضمه الي قائمة السكريات الطبيعية.
فالبطيخ يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة ويمكن أن تساعد هذه المواد في إزالة جزيئات الجذور الحرة التي تسبب في السرطان.
وينتج الجسم الجذور الحرة خلال العمليات الطبيعية، مثل التمثيل الغذائي. كما يمكن أن تنتج من خلال التدخين وتلوث الهواء والإجهاد والضغوط البيئية الأخرى.
البطيخ يحتوي على نسبة عالية من المياه ويوفر أيضا بعض الألياف ، وتساعد هذه العناصر الغذائية على تعزيز صحة الأمعاء عن طريق منع الإمساك وتعزيز انتظام حركات الأمعاء وبالتالي تساعد في عملية الهضم.
للبطيخ دورا كبيرا في عملية الترطيب إذ إنه يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، ويوفر أيضا بعض العناصر الهامه ، مثل البوتاسيوم. وهذا يجعل منه خيار صحي كوجبة خفيفة خلال أشهر الصيف الحارة.يمكن للناس تناول البطيخ الطازج، والعصير، أو المجمدة في شرائح لتناول وجبة خفيفة لذيذة.
والكولين هو عنصر آخر مضاد للأكسدة يوجد في البطيخ، ويساهم في المهام والأنشطة المهمة ومنها حركة العضلات ،التعلم والذاكرة، مع الحفاظ على بنية أغشية الخلايا كذلك إنتقال النبضات العصبية، ونمو الدماغ المبكر وبنظرية واحدة تشير الدراسات إلى أن ماده الكولين قد تساعد في إبطاء تطور الخرف في مرض الزهايمر, ولكن ليس هناك ما يكفي من الأدلة لتأكيد ذلك.
ويحتوي البطيخ على فيتامين C، الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين. الكولاجين ضروري لبنية الخلية ووظيفة المناعة. فيتامين (ج) يعزز أيضا التئام الجروح.
لاحظ المصدر الوطني للسرطان (NCI) أن الجذور الحرة يمكن أن تلعب دورا في تطور بعض أنواع السرطان فالإجهاد التأكسدي الذي تسببه يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الحمض النووي.
وقد ربطت بعض الدراسات أيضا تناول الليكوبين مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وفي الختام هل تناولت ثمره البطيخ هذا الاسبوع ؟
