آخر الأخبار
The news is by your side.

الكورونا جائحة العصر  … بقلم: د.نجوان عبدالرزاق حمد الترس

الكورونا جائحة العصر  … بقلم: د.نجوان عبدالرزاق حمد الترس
  
الفيروس التاجي كورونا الجديد هو سلالة من فيروس كورونا تم التعرف عليه لأول مرة في مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان الصينية بمقاطعة هوبي الصينية ومعظم الحالات مرتبطة وبائياً بسوق للمأكولات البحرية والحيوانات وله القدرة علي التحور فقد ظهرت النسخةB في الصين والنسخةA في أمريكا والنسخة C في أوروبا وحاليا تحور في بريطانيا ونتج كوفيد ٢٠.

تنافست شركات الأدوية في العالم لإنتاج لقاح يقضي على الفيروس الذي قتل الآلاف من البشرية في مختلف دول العالم، توجد أكثر من ١٤٠ شركة اتجهت لإنتاج لقاح مضاد للفيروس وتم تسجيل لقاح فايزر ومودرينا في هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية كلقاح مضاد كما تم اعتماده لقاح فايزر في أوربا وكذلك قطر والإمارات وعمان.

تختلف حدة الأعراض من فرد لأخر عند الإصابة وهي تشمل الحمى ،الصداع ،سيلان الأنف،ضيق النفس ،الكحة ،اضطرابات الهضم. وقد تظهر الأعراض بعد يومين خلال ١٤يوماً من التعرض حسب المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحتها( CDC).

هدد الفيروس التاجي البشرية وغير نمط الحياة حتى في دول العالم الأول فقد أدى إلى إغلاق الجامعات والمدارس والمطارات العالمية وشركات الطيران ودور العبادة والمؤسسات وعمل على تدني الاقتصاد وخفض العمالة وانخفاض الأمن الغذائي في كل العالم حيث أشار المركز الأمريكي للوقاية من الإمراض ومكافحته CDC إلى أن من بين كل (10) أشخاص مصابين هناك (٣_٤) وفيات.

ومن أهم طرق السيطرة والوقاية حسب توصيات منظمة الصحة العالمية غسل اليدين بواسطة معقم او الماء والصابون وتجنب أماكن الزحام والعزل الصحي للمصابين وتغطية الأنف عند العطس وعدم ملامسة الحيوانات.

لا توجد دراسات منشورة في التغذية أو أدلة و براهين للسيطرة على المرض حيث يعتبر الطعام الصحي المتزن الأمن خطوة مهمة لرفع المناعة والسيطرة على المرض، ولكن منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA توصي بنظافة وتخزين الطعام وطهيه جيداً والالتزام بمعايير سلامة الأغذية عند التسوق وفي والكافيتريات والكازينوهات وفي مطابخ المنازل،فضلاً عن الابتعاد عن التدخين وممارسة الرياضة وتدريب العاملين في القطاع الصحي وتزويدهم بملابس واقيه وحماية تامة حتى لا يكونوا عرضة لفيروس هلك بسببه العديد من الكوادر الطبية في مختلف دول العالم.

تشكل الرعاية الصحية في مرحلة انتشار المرض عبئاً مالياً على الدول لذلك لابد من اتخاذ إجراءات وقائية حيث حزرت منظمة الصحة العالمية كل الوزارات والمؤسسات الطبية في جميع أنحاء العالم بأخذ الاحتياطات الوقائية.

د. نجوان: اختصاصي التغذيةالصحية والعلاجية والتثقيف الصحي

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.