آخر الأخبار
The news is by your side.

أراضي الفشقه إحتلال أم بيع وإيجارمن نظام الانقاذ الفاسد … بقلم: عثمان آدم علي

أراضي الفشقه إحتلال أم بيع وإيجارمن نظام الانقاذ الفاسد … بقلم: عثمان آدم علي

تعرضت  اراضي المزراعين السودانين بالقضارف خلال عهد حكم الإنقاذ البائد للإحتلال، بواسطة المليشيات الاثيوبيه بتعاون مع  نظام الانقاذ الفاسد بغرض  نهب و سلب الآلات الزراعيه والثروة الحيوانيه، والاطماع الزراعيه منذ الموسم الزراعي في يوليو 1996م جزئياً والموسم الزراعي يوليو 1999م كلياً.

وتم قتل ونهب المحاصيل والآليات والمواشي والوقود وحرق بعض (كنابو) المزراعين السودانين بواسطة القوات الاثيوبيه  رفع المزراعين  عدد من المذكرات الي  نظام الانقاذ الفاشل في عهد الوالي الشريف احمد عمربدر ومرورا بـ ابراهيم عبيدالله والامين دفع الله والضو عثمان والضو الماحي وعبدالرحمن الخضر ومرغني صالح، والي رئاسة الجمهوريه و للرئيس المخلوع مطالبين استرداد الاراضي و تعويض المزراعين الذين تضرروا من ذلك الاحتلال، ولكن لم يجدوا جهه تقيف معهم وتدافع عن حقوقهم التي ضاعت في الفشقه بعدم الاهتمام وتجاهل هذه القضيه المهمه.

 والواجب الوطني يتطلب  حماية البلد من  أي تدخل خارجي في المقام  الاول، ويروي البعض ان  نظام الانقاذ الفاسد هوالذي قام بإيجار هذه الاراضي لمزراعين الاثيوبيين وذلك حسب ماقام به النظام الفاسد بسحب بعض  معسكرات الجيش الموجوده في الحدود، منذ الاستعمار البريطاني مثل معسكر ابوطيور وقلع البان وقلع الزراف وعبدالراف وودكولي ……الخ

تلك القوات التي كانت تحرس  الحدود بين البلدين الشيء الذي سهل للقوات الاثيوبيه الدخول الى الاراضي السودانيه وفعل كل مايردون بالمواطنين السودانيين وصمتت الحكومة تماماً، مما أدى تشريد ونزوح بعض القري الي القضارف تاركين كل مايمتلكون للاحباش .

تبلغ الحدود المشتركه بين السودان والاثيوبيا حوالي 265 كلم وتقدر الاراضي الزارعيه المحتله من قبل الاثيوبيين بمساعدة  نظام  البشير الظالم حوالي مليون فدان وهي أخصب الاراضي الزراعيه في السودان وذات  انتاجيه عاليه.

وتقع الفشقه جغرافيا من نهرستيت  شمالاً ونهرباسلام ونهرعطبره الي منطقة القلابات جنوباً وتنقسم الفشقه الي قسمين الفشقه الكبري وهي بين نهرستيت شمالاً، ونهرعطبره غرباً وباسلام جنوباًن والحدود الدولية مع اثيوبيا شرقاً.

  اما الفشقه الصغري  المحتله  كليا فهي تقع من نهرباسلام شرق قرية سيفاوا شمالاً الي القلابات جنوباً والحدود الدولية مع اثيوبيا شرقاً .

وتشهد  قري الشريط الحدودي سنويا  احداث داميه و نهب و قتل، وللاسف لم تجد الحمايه من الحكومة الفاسدة  والوعود الكاذبه علي مرور سنوات عديده بحل القضيهوترسيم الحدود.

            حرية سلام وعدالة  ثورة حتي النصر

 

27/4/2019م

 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.