آخر الأخبار
The news is by your side.

فساد جلال الدقير .. الجزء الأول

فساد جلال الدقير .. الجزء الأول

تحقيق : سمية هندوسة

 عندما كان جلال الدقير وزيراً للصناعة قرر انشاء مشروع للامن الغذائي كمشروع وطني تملكه وزارة الصناعة و يقوم علي تخزين الخضروات و الفواكه عبر التبريد الجاف.

و بتاريخ 13/8/2007 تم التصديق للمشروع و كان التصديق للمالك باسم ولاية الخرطوم ثم تحول اسم المالك للمشروع من (ولاية الخرطوم ) الى اسم علم الدين عيسي محمد محمد وهو سائق د. جلال الدقير و سمي المشروع باسم (مخازن علم الدين عيسي للتبريد) و سجلت الشركة باسم ( مخازن ريكال المبردة ).

و مع ذلك خصصت له اراضي شاسعة في سوبا جوار صافولا و جميع الاراضي خصصت مجاناً من ولاية الخرطوم لاجل مشروع الامن الغذائي التابع لوزارة الصناعة و تم استيراد جميع الماكينات الخاصة بانظمة التجميد الجاف و التجميد السريع علي حساب ولاية الخرطوم بميزانية رصدت من وزارة المالية و ذلك من اجل مشروع امن غذائي وطني لتخفيف عبء المعيشة على المواطن ، تعاقد الدقير مع شركة ازمير العالمية التي يملكها بابكر فضل المولي حسين زوج ابنته عزة جلال الدين الدقير .

 بتاريخ 22/9/2007 امر جلال الدقير سائقه علم الدين بتسليم المشروع الي سكرتيره طلال مامون عثمان عمر و ان يقوم بالتنازل عن المشروع في صفقة بيع صورية بقيمة 150 مليون جنيه سوداني ليتحول الاسم الي شركة سبرينق للتنمية المحدودة ثم طلب الدقير من سكرتيره الخاص طلال ان يقوم بتحويل الملكية باسم صهره بابكر فضل المولي حسين وهو زوج ابنته الوحيدة عزة و بالفعل تم تحويل الملكية باسم صهر الدقير و تحويل اسم سكرتيره طلال من مالك الي رئيس مجلس الادارة بشركة سبرينق.

و بعد ان تم دمج ثلاثة اسماء عمل في اسم واحد وهو شركة سبرينق و لصالح صهر الدقير قام الدقير و صهره بانشاء كترينج باسم جي سي سي.

و تعاقدت مع قوات الامم المتحدة لخدمة جميع قواتها بالسودان ( اليوناميد و اليونيسفا) بدارفور و جنوب كردفان .

وهكذا ضاع مشروع الامن الغذائي لمواطني ولاية الخرطوم ليصبح شركة خاصة مملوكة لوزير الصناعة داخلياً و لكن صورياً باسم زوج ابنته.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.