آخر الأخبار
The news is by your side.

إستطلاع عن زيارة حمدوك لمدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان

إستطلاع عن زيارة حمدوك لمدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان
– والي الولاية : الولاية بها ٦٠ أثنية يتعايشون 
– إعلامية بكادقلي: المنطقة كانت تشهد إنفلاتات أمنية في الفترات السابقة 
– ممثلة المرأة بقوي الحرية والتغيير:المرأة تضررت من الحرب

– أستاذ جامعي بكلية الأبيض التقنية:شخصنا المشاكل وأوصينا بالحلول

– عمدة الدبيبةبجنوب كردفان: زيارة حمدوك فرصة علي طبق من ذهب 

زياتنا لمحلية القوز حامية طيبة العسكرية لإستقبال رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك في إطار مشاركته في مؤتمر الأمن والسلام والتنمية بمدينة الدبيبات بولايةجنوب كردفان، كانت فرصة للوقوف علي تلك المناطق التي تأثرت كغيرها من النزاعات والحروب والانفلات الأمنى في عهد النظام البائد.

منطقة يتعايش فيها أبناء السودان في وقد إصطفوا في حشودا كبيرة، وقدموا الاستعراضات التراثية المحلية والرقصات الشعبية والفلكورية، إستقبالا لإبن المنطقة عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء..ما جعل أبناء المنطقة يبادرون بقيام هذا المؤتمر.. هو إنهم يريدون العيش في سلام مجتمعي لينعموا بالاستقرار والأمن والطمأنينة.

“موقع سوداني بوست” الإخباري كان هناك واجري هذا الاستطلاع فمعا للمتابعة :

• إستطلاع أجرته : هدي حامد

• نموذج لكردفان الكبري

أكد والي الولاية حامد البشير إبراهيم في تصريحات صحفية بأن ولاية جنوب كردفان تعد نموذجا لعدد ١٧ محلية تمثل ولايات كردفان الكبرى، وأضاف بأن المبادرة نبعت من المجتمع الكردفاني في الأسواق والقري والأندية وغيرها.. وأنها تعبر عن حيوية المجتمع وإحساسه بقضايا التعليم، الصحة، الفقر، التنمية، المياه، النزوح، النزاعات، الشباب والمرأة وأن مخرجات المؤتمر تصلح للتطبيق بكل ولايات السودان.

وقال البشير أن الولاية بها أكثر من ٦٠ إثنية، وأشار أن المؤتمرون خرجوا بتوصيات مهمة خاصة في مجال تعليم أبناء الرحل ومحاربة الفقر وإصلاح البنية التحتية وتوفير المياه وزيادة إنتاجية الصمغ العربي وتفعيل دور الإدارة الأهلية لوقف النزاع بين المزارعين والرعاة وتحقيق السلم الاجتماعي.

• السلام يمهد للاستقرار

فيما يري الضابط الإداري بمحلية كادقلي عباس حسين ضوينا أن مبادرة الأمن والسلام والتنمية هي أساس الإستقرار للمجتمع بجنوب كردفان ومن الأهمية توفره من أجل البناء والتعمير، أما السلام فهو يمهد الطريق لتحقيق الطمأنينة للمواطن لينطلق للإنتاج ، خاصة وأن الولاية عانت من الحروب والنزاعات، مما أثر في كافة مناحي حياة إنسان المنطقة، فالسلام يرتب الأوضاع للإتجاه للتنمية التي ستوفر فرص تقديم الخدمات المختلفة.

• إسقاطات الحرب 

الأستاذ الجامعي بكلية الأبيض التقنية الدكتور عبدالله إسماعيل قال أن دور الإدارة الأهلية مهم جدا في تعضيد السلام المجتمعي وزاد بأن ذلك كان أحد مخرجات المؤتمر لبناء السلام، وقال أن ورشة إستبقت قيام المؤتمر شخصت النزاعات التي تستوجب السلام وحللت تلك الظواهر التي كانت من إسقاطات الحرب وعدم إحترام التداخلات الثقافية والاثنية. وأشار إلي أنه يتوقع أن تقوم إتفاقية السلام بنقل العقلية من الحرب إلي السلام.

• المرأة بالولاية تضررت 

ولممثلة المرأة بتنسيقية قوي الحرية والتغيير كادقلي رأي فحواه أن لمبادرة وزيارة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي ووفوده فائدة كبيرة في تطبيق مخرجات مؤتمر الأمن والسلام والتنمية بولايات كردفان على أرض الواقع، وتقليل الإنفلاتات الأمنية وحل المشاكل القبلية.

وقالت إن الزيارة ستحقق السلام وتعيد الثقة للمراة من أجل البناء والتعمير. واشارت إلي أن المرأة كانت أكثر تضررا من الحرب فقد عانت من ويلات الحروب وفقدت المأوي والزوج والأمن وعانت من النزوح وعدم الاستقرار وأن توصيات المؤتمر نادت بتوفير مشاريع زراعية طويلة المدى ذات عائد مادي للمرأة لتستقر الأسر .

• العطش يهدد الولاية 

في السياق قال محمد الأمين أبو نصيب من تنسيقية قوي الحرية والتغيير بولاية جنوب كردفان أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الذي جاء إلي عقر داره مهمة ليري بأم عينيه أن المنطقة العسكرية لا يوجد بها مطار ولا خدمات مياه شرب، مطالبا بتوفير مياه الشرب للمنطقة التي تعاني من العطش.

• تجديد التحالفات

في الإطار يري واحدا من رجال الإدارات الأهلية وهو العمدة عبدالله مهدى حامد عمدة عمودية دبيكر القومية ضرورة تحقيق السلام على أرض الواقع، وتوفير التنمية في أرجاء ولاية جنوب كردفان خاصة وفى السودان عامة وقال أن السلام سيتحقق باذن الله في هذه المرة، نظرا لأن النظام البائد الذي كان يؤجج الصراعات قد ذهب إلى غير رجعة، وتعهد بتجديد التحالفات السابقة التي كانت ديدن الآباء والأجداد ومكونات المجتمع المحلي بولاية جنوب كردفان.

• طبق من ذهب 

العمدة الباشا محمد علي جبارة عمدة الدبيبة الشرارية يري أن زيارة رئيس مجلس الوزراء للمنطقة لها ما بعدها وناشد عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للانضمام لركب السلام والذي يصفه العمدة بأنه جاء في طبق من ذهب، وقطع بأن المبادرة الحالية تختلف عن سابقاتها لان معظم الحركات وقعت على إتفاقية سلام جوبا باستثناء عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد تور ودعاهما لتكملة مشوار السلام.

• حسم التفلتات 

المبادرة مجتمعية وهي مبادرةخالصة من ابناء محلية القوز لوقف التفلتات الأمنية التي حدثت فى وقت سابق ،كانت هذه إفادة قالتها الاعلامية باذاعة كادقلي أفراح عبدالله إبراهيم وأضافت بأن أبناء المحلية تنادوا لبحث كيفية التنسيق مع الجهات الرسمية والتعاون لحسم التفلتات الأمنية التي كانت المنطقة قد شهدتها، واضافت بأن المبتدرة هي مبادرة لتعزيز السلم والاستقرار بالمنطقة. خاصة وأن المحلية تتوسط ولايات كردفان الكبرى شمال،جنوب وغرب.

وأوضحت أفراح أن محلية القوز بها مكونات ومنظومة اجتماعيةمتواصلة فكان من الضروري أن يتم التعزيز الإجتماعي وقبول الآخر بإعتبار أن المنطقة ستكون في المستقبل ملتقا يربط ولايات كردفان بولايات دارفور عن طريق تفعيل خط السكة الحديد والتي بدأت للعمل بالفعل.

وأعتبرت أفراح أن زيارة رئيس مجلس الوزراء فرصة لأنه سيتم فيها نقل المبادرة لكل أنحاء البلاد، حيث توجد لجان إسناد من الخرطوم وشمال كردفان من واقع الأهداف الاستراتيجية.

وواصلت بقولها : “فمنطقتنا منطقة انتاح للثروة الحيوانية وبالتالي هي منطقة صادر” وزادت بأنه ومن خلال حل مشكلة محلية القوز يمكن حل كل مشاكل السودان.

وبنجاح المبادرة ستنعكس ذلك ايجابا على كل مناطق جنوب كردفان الأخري مثل كادقلي، أبو كرشولة والدلنج.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.