آخر الأخبار
The news is by your side.

شهب ونيازك  … بقلم: كمال كرار  .. لماذا التلكؤ؟

شهب ونيازك  … بقلم: كمال كرار  .. لماذا التلكؤ؟

كل ما كانت الثورة في الشارع،كلما كان طريق الوصول إلي الإنتصار الكامل معبدا بالعزم والإصرار.
وكلما كان المد الثوري حاضرا..كلما حوصر فلول النظام البائد وسيقوا إلي العدالة جراء ما ارتكبوا من جرائم.
وكلما انتزعت الحقوق بلا خوف،كانت الثورة تمضي في الإتجاه الصحيح.
على ما سبق فإن الاحتفال بذكرى ٢١ أكتوبر ومواكب الجماهير في هذه المناسبة تأكيد على استمرار الثورة،وللاحتفال أكثر من مغزى حيث أنه الأول بعد ثورة ديسمبر.
وثورة السودان وطريق المقاومة الطويل مستلهم من روح أكتوبر وعبقرية ثوارها وسلاحها الحاسم الاضراب السياسي والعصيان المدني .
لهذا فالاحتفال بها واجب ثوري مقدم على أي تخاذل أو خوف من الحرامية وفلول النظام البائد ..
والرد على أي محاولة لتعكير صفو ٢١ أكتوبر جاهز ..وصدى هتاف (أي كوز مالو ؟) موجود وباق.
ولأن الديكتاتوريات السابقة مسحت أكتوبر من خارطة الاحتفالات الرسمية فحري بحكومة ما بعد الثورة أن تعلن اليوم عطلة رسمية،وأن تتزامن الاحتفالات الشعبية مع احتفال رسمي مهيب.
وعلى ذكر أكتوبر وحرب الجنوب السابقة،فإن السلام المستدام مسؤولية الحكومة المدنية،لأنه لا يقتصر على الترتيبات العسكرية فقط،وبالواضح كدة فإن المجلس الأعلى للسلام الذي كونه مجلس السيادة يجب ألا يختطف المحادثات مع الحركات الثورية ..فشأن السلام مسؤولية المفوضية التي لم تتكون بعد.
واللجان المتعددة التي شكلها المجلس العسكري سابقا وحولها للسيادي تلقائيا تخصم من دور الحكومة المدنية وتتمدد علي حسابها،وهو جرس إنذار نقرعه لمن يهمهم الأمر حتى لا تصبح الحكومة منسق علاقات عامة للعسكر .
ولما كان الشئ بالشئ يذكر فإننا نعيد التذكير بأهمية مطلب الكشف عن مرتكبي مجزرة القيادة،وأهمية إصدار القرارات الخاصة بتخفيض الاسعار دون تلكؤ أو انتظار دراسات..ولا تقولوا كيف ؟؟
إلغاء سلسلة الضرائب والرسوم والجبايات فورا على قائمة السلع الضرورية يخفض الاسعار في التو ..والرقابة الرسمية على الاسعار تنهي المضاربات والسمسرة.
المفصولون ينتظرون القرار السياسي فلماذا التلكؤ؟
حل المؤتمر الوطني ومصادرة أصوله التي سرقها من الشعب تنتظر القرار السياسي فلم التعطيل ؟
عاشت ذكرى أكتوبر

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.