آخر الأخبار
The news is by your side.

وأضلهم السامرى…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

وأضلهم السامرى

# إن للسامرى قدرة عجيبة وهبها الله له ، حيث يري ما لا يراه الأخرون ، فقد راء صديقه المارشال ( منى اركو مناوى ) ، الوحيد الذي يعرفه معرفة شخصية في كامل الكرة الأرضية ، وهو يلتقي سعادة الفريق / ياسر العطا ( سيف (العطا ) البتار ) ، وهو علي فرس .. فبصر أثار الفرس تضرب في الأرض( بأمدرمان ) ، كلما ضرب ( سيف العطا البتار ) ، نبت منه الزرع كأن فيه حياة ، فأخذ ( السامرى ) جزء من هذا التراب الذي آصابه فرس ، ( سيف العطا البتار ) وقذفه علي صديقه المارشال ( منى اركو مناوى ) ، فصار يصدر صوت له خوار يشبه صوته الحقيقي ( بأنه سوف يقاتل الدعم الصريع في الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان في السودان للقضاء علي مليشيا ال دقلو المتمردة العميله الخائنه ..
# فبكي السامرى وأخرج منديله وهو يذرف الدموع ( أسفا ) علي إنضمام صديقه المارشال لركب ( سيف العطا البتار ) دفاعا عن دولة 56 لأنها دولة 89 وليست بدولة 56 ، فقد إغتالت ( الإنقاذ ) دولة 56 دون تشييع وورثت عيوبها وطورت نسخة ( فاشية ) هى دولة 89…
# وهنا نادى ( السامرى ) بني علمان وهو يصيح ويصرخ : أنظروا هذا ، يرفع بكلتا يديه ( الإتفاق الإطارى ) ، الذي ذهب ( المارشال ) ، ليلقاه ولكنه نسي أن يوقعه معكم ، وذهب الي ( وادى سيدنا ) ، للقاء ( سيف العطا البتار ) ، أذكركم أنه سيرجع ( المارشال ) ليوقع الإطارى …
# أنظروا يا بنى علمان لهذا الإطارى أنه جسد له خوار ، هل رأيتم ( إطارى ) يصدر أصواتا ،،، فإقتنع بنو علمان بكلام السامرى ، صدقوه فعبدوا ( الإطارى ) ، لم تؤثر فيهم كل هذه ( الخيبات ) التى شهدوها وهم تحت مسمي ( قحت ) ، لأن الإيمان لم يدخل قلوبهم ، وبالرغم من محاولات ( الجيش ) أن ينهاهم عن ضلالهم وإنحرافهم وهم يوالون ( دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات ) وهى تدعوهم ان يعبدوا ( الإطارى ) ، إلا أنهم تمادوا وطغوا وهددوه ( بالهيكلة ) وتوعدوه ( بالحل ) إن لم يوقع معهم ( الإطارى ) وخيروه ما بين القبول او الرفض الذي سيعقبه ( الحرب ) ، فحدث ما حدث …..
# لازال ( السامرى ) يخطب في بني علمان وهو يقول : إن لقاء ( المارشال ) والفريق العطا ( السيف البتار ) ، سوف يوظفه ، ودالعطا لإشعال حرب أثنية لا تبقي ولا تذر في دارفور وفي كل السودان ، وإن خطتها جاهزة منذ زمن ومن مصلحتنا جميعا وبمعيتنا ( المارشال ) ، أن لا نذهب في هذا الإتجاه ….
# ( السامرى ) مخاطبا ( المارشال ) ، إن دولة 56 نشات قبل 56 وربما تعود شجرة نسبها الى المركز النيلى الذي نماء وترعرع منذ الحضارات القديمة الكوشية والمروية والبلوية مرورا بالسلطنة الزرقاء وسنار والتركية والمهدية ….
# وهنا يشدد ( السامرى ) أن يذكر ( المارشال ) ، بان تلك الحضارات كانت مركزا ( للمسيحية ) لأكثر من الف عام ، وان حمضه النووى معقد وذو صلات أبعد من النيل فى التاريخ ، وأمدرمان التى إلتقي فيها ( المارشال ) والفريق ود العطا ( سيف العطا البتار ) ، شاهدة علي عمق المتغيرات الديمغرافية و( الدماغية ) ، والتشكل الجديد ، والقضارف في شرق السودان موطنا لأقوام من غرب السودان مما يضع ظلالا من الشك حول أطروحت النهر والبحر في مواجهة غرب السودان ؛
# وهنا يضرب ( السامرى ) المثل ( للمارشال ) ويقول : إن دولة 89 فهى دولة الفريق العطا وهى دولة معادية للفقراء والهامش ( اللبانة الحمضانة ) ، وقد بذل ( المارشال ) جهدا ضدها ، فهل تغيرنا ام تغيرت ( الكنيسة ) بعد ان أرتدى ( المارشال ) زيا عسكريا …
# وهنا يبث ( السامرى ) سمومه وهو يذكر ( المارشال بأحداث قديمة بقوله : إلتقيت بالشهيد عبدالله أبكر في رومبيك في بدايات الحرب في دارفور، وكنت ضمن لجنة كلفها الدكتور ( الشهيد ) جون قرنق بالعمل مع حركة تحرير السودان عند تأسيسها ، وضمت القادة بيور أجانق ( بيور أسود ) ، وعبدالعزيز الحلو و(السامرى ) .. وقد كان ( المارشال ) سكرتيرا لذلك الوفد الذي حضر اللقاء جون قرنق، والشهيد عبدالله ابكر استشهد ضد اركان دولة 89 ، واسمه ليس علامة تجارية فقد دفع حياته ثمنا ضد إستبداد الإنقاذ ، وهذه الحرب حرب إنقاذ بإمتياز …
# ويختم ( السامرى ) بتذكيره ( للمارشال ) أن له تاريخ فى مقارعة دولة 89 ، ويحثه بأنه لازال يطمع في أن ينفض يده عنها ، وأن يحلق عاليا فوق الغضب والمصالح الضيقة ، وأن يفتح حوارا شفافا مع القوى الديمقراطية لبناء الجبهة المعادية للحرب وبناء السودان الجديد ، مع تذكيره بوده وكاااامل إختلافه …
# إن إنضمام ( المارشال ) ، منى اركو مناوى، وإنحيازه التام للقتال رفقة ( الجيش ) ، وهو يلتقي ( الفريق ياسر العطا ) ، الشهير ب ( سيف العطا البتار ) ، بالعاصمة التاريخية للسودان ( أمدر يا حبيبة ) ، قد جعل هذا الإلتقاء شبيها بتلاقي النيلين الابيض والازرق ليكونا ( مقرن النيلين ) ، ونهر النيل …
# هذا الإلتقاء قد أشعل النار وأوغرها في صدر ( السامرى ) والذي جاء حديثه ( للمارشال ) وهو يذكره بأن دولة 89 والتى تريد أن تقاتل معها ( الدعم الصريع ) الزراع العسكرى ( لتقدم ) و مولوده ( الإتفاق الإطارى ) ، ما هى إلا دولة معادية للفقراء والهامش ، ويتسال ( السامرى ) ويسأل ( المارشال ) ، ( فهل تغيرنا أم تغيرت الكنيسة ) ، مع تشديده ( للمارشال ) وهو يشير إليه بإصبعه أن دولة 56 يرجع نسبها الي المركز النيلي الذي نماء وترعرع منذ الحضارات القديمة الكوشية والمروية والبلوية مرورا بالسلطنة الزرقاء وسنار والتركية والمهدية وكانت مركزا ( مسيحيا ) لأكثر من الف عام …
# ختاما نحتكم الي قول الله تعالى في محكم تنزيله ( قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامرى ) ….( طه – 85)….
مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.