من الذين أجهضوا ثورة ديسمبر الخالدة ٢٠١٨م
من الذين أجهضوا ثورة ديسمبر الخالدة ٢٠١٨م
بقلم: محمد هارون عمر
حقيقة ق ح ت لعبت دورًا كبيرًا في إجهاض الثورة منذ أن تحالفت مع اللجنة الأمنية بمايسمى بالوثيقة الدستورية التي. قننت حكم العسكر تارة أخرى. الحادبون من. قوى. الحرية والتغيير عارضوا تقنين حكم اللجنة الأمنية وهي أهم. ذراع لحكومة البشير فلا يمكن أن تطيق ثورة.أو تطبق شعاراتها. ظنوا أن تعيين. رئيس وزراء مدني في شخص الخبير حمدوك بأن الإنقاذ قد هوت من. حيث لا رجعة.
حقيقة. جذور الانقاذ عميقة ومتجذرة في مؤسسات قوية قادرة على سحق الثورة في أي لحظة . الملاحظ الدولة العميقة لم تسمح لحمدوك إلا بهامش ضيق، استلمت فيه ملف السلام للبحث عن حاضنة جديدةتستعين بها؛ في فرم الثورةفوقعت إتفاقيةجوبا. ثم. قابل البرهان. نتنياهو في عنتبي بيوغندا وسار في طريق التطبيع رغم أنف الثورة. رفع حمدوك الدعم من السلع فتحولت حياة الناس إلى جهنم. ففرح الفلول ؛. هذا سيسهل لهم القضاء والثأر من الثورة ثم واصلت الدولة العميقةتمددها فقمعت المظاهرات والمواكب ففتكت وقتلت وق ح ت لم تنهِ التحالف استمرأت السلطة وكانت كمذاق الحلوى في العسل المسموم. لجنة إزالة التمكين عجلت بسقوط ق ح ت. لأنها وصلت للخلايا الحية للكيزان. ثرواتهم هي أهم محصولاتهم وثمارهم.
فكان إنقلاب ٢٥.أكتوبر.كقاصمةلظهر ثورة ديسمبر فعضت ق ح. ت بنان الندم حيث لاينفع الندم، جنت براقش على نفسها الثورة. كانت لها قوة. دفع هائلة كفيكة. باجتثاث النظام من جذوره! لكن. هشاشة القيادة فرملت. الثورة. أُقصي تجمع. المهنيين ولجان المقاومة وسيطرت مجموعة إبراهيم الشيخ( الحزبية) على المشهد.. . .
الغريب أن. حميدتي اعتذر. قال إنه ندم على الانقلاب الذي مكّن الكيزان، وسحق الثورة هل سيفيد الاعتذار في مثل تلك الحا لات. انقلاب ٢٥ أكتوبر هو الذي وترّ وصعّد وعقّد الصراع بين. المتنافسين والمتصارعين حول السلطة المطلقة بشهدها ومٓنّها وسٓلواها؛ فسحق وأجهض الثورة و مهد لحرب ١٥ أبريل المستعرة. . وهي عبارة عن أعنف صراع حول السلطة في صوره المرعبة والمفزعة والمروّعة.
