آخر الأخبار
The news is by your side.

من أجل كنداكات بلادي

أشلاء وطن … بقلم: عماد السنهوري

من أجل كنداكات بلادي

من أجل كنداكات بلادي .. ان الصراع الذي يحصل الآن في وطني السودان من تخبطات وفقدان للبوصلة متضرر منه الوطن في المقام الأول ويأتي بعد وطني كنداكات بلادي اللآئي تحملن الكثير من اجل الوطن ومن اجل المجتمع السوداني وقامت الثورات السودانية وكان وقودها الحقيقي كنداكات بلادي فلهن التجلة والاحترام والتقدير والحب.

أن كان هناك عقلاء في بلادي من ساسة ورجال مجتمع وفرسان ان يجلسوا ارضاً ويتواضعوا امام قامة نساء بلادي لمنحهن مكانتهن التي يستحقنها، الثورات السودانية اخذت منهن الزوج والأب والأبن وحرقة الحشى فقد حان وقت التواضع امام الوطن من اجلهن ويكفي تخبطات وفرقة لنتوحد لهن ونسألهن ماذا يردن من اجل وطننا فلنجمع كل المبادرات ووضعها جانباً ونجلس ارضاً لنتيح لهن المساحة كاملة في مبادرة من اجلهن تعيد للوطن كرامته وتوقيرهن حقاً.

نجاح الثورة السودانية يأتي في المقام الأول لهن فهي من تسمح لفلذات كبدها بالخروج للتعبير عنها وعن المجتمع الكبير والصغير فقناعة المرأة بالثورة السودانية تتمثل في وهج الثورة الذي لم يخبو ابدا ويزداد لأنه يمثلها وهي من تسمح بها وتنتظر على امل عودة فلذات اكبادها سالمين غانمين بعد إيصال رسالتهن.

قناعة كنداكات بلادي بالثورة لا يختلف عليها احد ولتثمر جهودهن في الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هي في تبني وجهة نظر الشعب السوداني في الجلوس على مائدة واحدة فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية ويستثنى من ذلك المؤتمر الوطني وتفريعاته المختلفة، ومناقشة الحل من منظور كنداكات بلادي مستصحبين معهم ما نحسبه يمثلهن وهو ما انتجته الثورة السودانية وابناءها وبناتها الا وهو الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ الذي هو صنيعة سودانية خالصة والخروج به من مبادرة شاملة وتسمى (أمل السودان) ويتم التركيز على محاسبة ومعاقبة الانقلابيين في محاكم عسكرية عاجلة وبذلك نسير في الطريق الصحيح وجعله أساس للحل والوحدة بين كل أطياف المجتمع السوداني.

ولابد من يصحوا الشارع من غفلته وينضم الى لجان المقاومة هؤلاء الشباب الذين خرجوا مطالبين بالعدالة والحرية والسلام وطرحوا (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب) فهذا الاسم يكفي ما يريده الثوار لبلدهم فأتمنى ان يتوافق الجميع ويتوقفوا قليلاً دعماً لكنداكات بلادي فهن على ثقة سيجدون فيه ما يسرهم ويسعدهم ففيه هؤلاء الشباب تبنوا قضايا جوهرية فيها حلول لجميع مشاكل الوطن مثل:

“قدرنا أننا الجيل الذي سيدفع تكلفة نهاية الانقلابات العسكرية ولن نؤجل هذه المعركة” ، كما قالوا في ميثاقهم الثوري: “لا شراكة مع القوى المضادة للثورة في السودان، ولا تفاوض على إبعاد المؤسسات العسكرية بالكامل من الحياة السياسية، ولا شرعية للأنظمة الشمولية، ولا مساومة على حق شعبنا في الحياة”؛ واقعاً يتداولها جميع الثوار الأحرار في السودان وجعلوها عادة حياة وتبنوها وتمسكوا بها.

وستنتصر الثورة الظافرة الممهورة بدماء الشهداء وسيكون الخزي والعار والخذلان للعساكر الانقلابيين والمدنيين والشموليين واتباعهم، وسيسقط الانقلاب وسيعمل الثوار جاهدين لإصلاح مؤسسات الدولة لخدمة جميع افراد الشعب السوداني واستباب الأمن ووضع الكفاءة الصحيحة في المكان الصحيح كما جاء كل ذلك مفصلاً في الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.

اقرأ لـ عماد سنهوري صراع الأجيال

للأخبار العاجلة والقصص تابعنا على الفيسبوك

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.