آخر الأخبار
The news is by your side.

مناوي يشارك فى مبادرة حفيد السلطان على دينار لنبذ الكراهية والعنف بدارفور

مناوي يشارك فى مبادرة حفيد السلطان على دينار لنبذ الكراهية والعنف

الفاشر : فاطمة فضل جاسر

شارك حاكم إقليم دارفور ، مني أركو مناوي ، اليوم ، بولاية شمال دارفور ، فى مبادرة حفيد السلطان على دينار بالفاشر .

وجاءت المبادرة تحت شعار “نبقي صرة وتأريخنا صرة” ، فى إشارة إلى أن الصرة هي الكيس الذي يجمع فيه الريالات آنذاك .

وإنطلقت المبادرة ، من باحة وقصر السلطان ، شارك فيها ، مجموعة من الشباب والمرأة وحاكم الإقليم ووالي الولاية الجنرال نمر محمد عبدالرحمن ، ورئيس المفوضية السامية لحقوق اللاجئين ، طوبي هاروت ، ورئيس الجهاز القضائي الجديد ، بشير ، والملك سيف الدين ريفة ، والإدارات الأهلية ، ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة مسار الشرق ، وشعراء وفنانين وإعلاميين وصحفيين ومنظمات المجتمع المدني ، ووكيل السلطان المهندس الربيع بحرالدين علي دينار ، ومجموعة من الأحزاب السياسية ، والميارم ، وحركات الكفاح والأجهزة الأمنية.

حاكم إقليم دارفور ، مني أركو مناوي ، رحب بالمبادرة ، ومزج حديثة بالمزح والجدية .

ووصف الحاكم ، يوم المبادرة بعيد الإستقلال بعد 118سنة ، وهو يقف فى صرح السلطان علي دينار .

ودعا مناوي ، من المنبر المواطنين فى الخرطوم ، أمدرمان ، شارع الأربعين ، شارع الستين ، البراراي ، أهالي مدني وكردفان ، بالحلوس للحوار .

وقال أركو :” بسبب العنصرية فقدنا الجنوب ونحن مدنيين وندعو إلى المدنية” .

من جانبه أشار والي شمال دارفور ، نمر محمد عبدالرحمن ، إلى تعاقب أكثر من 37 سلطان ، علي سلطنة علي دينار ، توارثو هذا الإرث التأريخي .

وقال نمر :”تم بناء هذا الصرح من طابقين فى عام 1904م ، إذ أسسه السلطان علي دينار ابن السلطان زكريا ابن السلطان محمدالفضل” .

وأكد والي شمال دارفور ، أن البناء كان قد تم بواسطة مهندسين من أولاد الريف ، تحت إشراف اليونانيين ، وقد تم بناءه لرمزية أهل السودان وليس للحكم .

وأوضح نمر ، أن هذا المكان ومن الصرة التي تجمع فيها الريالات التركية ، يتم إرسال كسوة للأمير فى السعودية لكسوة الكعبة.

ورحب الوالي ، بالمبادرة وإعتبرها واحدة من المرتكزات الأساسية للإنطلاقة الحقيقية للسلام ، وعبرها يتم الوصول إلى نسبة الكراهية والعنصرية إلى 0% بدلا عن 100%.

وناشد نمر ، كل المكونات من الأحزاب والعمد والشراتي والمواطنين والأجهزة النظامية ولجان المقاومة وحركات الكفاح والملوك الي نبذ الكراهية وقبول الآخر .

وقال الوالي :”التنوع مصدر للقوة والفخر ، فمهما طالت الحرب لابد أن يأتي السلام ، ومهما طالت العنصرية لابد أن تأتي المساواة” .

ودعا نمر ، إلى القيام بالسلام الإجتماعي ، للوصول إلى دولة المواطنة ونحتفل بالمبادرة في ال18محلية في دارفور .

إلى ذلك أكد السلطان أحمد حسين على دينار ، أن هذه المبادرة ترنو إلى التماسك وبناء المجتمع لتخلو من العصبية والعتصرية وإقصاء الآخر .

وقال حسين:”قناعتي هي السبيل الوحيد لوضع حد للأزمة فى الإقليم ، ومايحدث من زهق للأرواح المسكوت عنها والعنصرية تفتح لنا أبواب جهنم” .

وأكد السلطان ، أن المكونات الإجتماعية فى دارفور ، هم ذرية علي دينار ، والسحيلي ومادبو ، والتجاني و الطيب ، وبحر مصطفي ، وآدم تركوش ، والتعايشي ، وعبدالرحمن فرتي .

وتساءل حسين ، لماذا لاتسعنا الأرض ، كما وسعت كل هؤلاء سابقا ونحن لماذا لاتسعنا؟ .

وأستمع الحضور ، إلى أغنية “لسع راجين السحابة تغسل الجوع والحرابة” ، وهي من كلمات الإعلامي الباحث فى حوار الحضارات ، إبراهيم أبكر سعد .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.