آخر الأخبار
The news is by your side.

محطات صغيرة  … بقلم: عثمان عابدين .. بدون دقن

محطات صغيرة  … بقلم: عثمان عابدين .. بدون دقن

تبدو وسيما كما انت .. وتزداد وسامتك الاخلاقية عندما تدل الدقن او اللحية على الصلاح والطهر والنقاء ” وهى صفات جمال لا تخطئها العين” لقد تحولت وظيفة الدقن فى عهد الانقاذ البائد الى ” ايكونة او تطبيق” يستخدمه الانقاذى للافك واكل اموال الناس بالباطل ويفتله بالمشط او بتمرير يده المكبوسة لحما ودهنا لكى يبرر فعلا شائنا او ينصب على عباد الله .. ويستثمر هنا ” بمظهر جسدى للتدين” حتى يعطل اى صوت يرفض السمسرة بالعقيدة والنهب باللحية ” المغشوشة” وادلتنا على ذلك كثيرة فاغلب المحبوسين الان على ذمة التحقيق فى قضايا النهب والسرقة واكل المال العام والابادة والتربح من المنصب والوظيفة اغلبهم ذوى دقون ولحى كثة لم تمنعهم من الولوف فى المفاسد ورعايتها بعين قوية ..
على ذكر ذلك نورد منع الجيش لارخاء اللحية .. باعتبارها رمزا لتيار سياسى محدد .. والجيش لكل الوطن وتسييسه اوردنا مهالك جمة من ضمنها ” الانقاذ تعسا لها” وحقبتها السوداء .. لقد شوه البائدون تربية اللحية واضحت مصطلحا يستخدم لفسدة المال والاخلاق .. المشكلة ليست فى اللحية نفسها لكن فى ” استخدامها للتمكين واللهط ” وهو ما جرى فى بلادنا .. هناك بعض الذين حلقوا لحاهم ” توبة ” لكن لا زالتحركاتهم فى اللصوصية مستمرة .
وحتى لا يخرج كلامى عن ” اللحية” من سياقه ليفسر بحسب ” انصار المخلوع ونظامه المبلول ” فان هناك لحى انجزت الكثير ولم تلتصق اطلاقا باى توصيف دينى وكانت سيرتها نظيفة وناصعة وهى امينة ومخلصة وقدمت للوطن وللعالم الكثير .. اذن المشكلة ليست فى اللحية ولكن فى طريقة توظيفها واستخدامها.
ونخرج من اللحية الى المتباكين على ” اغلاق صحيفتين” بقانون تفكيك ” تمكين مؤسسا ت النظام البائد”.. الامر هنا لا يدخل فى حرية الصحافة لكنه يدخل فى استخدام هذه الصحف وتجييرها لمساندة نظام المخلوع وخداع الناس وتمرير اجندة الطغيان ودفاع بعض الصحفيين فيها عن ” ما قال وما سيقول المخلوع” والوقوف دائما ضد اى انتفاضة للثوار لازالة نظام الانقاذ.. قد يقول بعضهم ” انه كان مجبور ” اكل عيش” لكن رؤساء التحريروالناشرين ما هى حجتهم؟ ولماذا لا يسالون عن ” رفه العيش والفلل الفاخرة التى يعيشون فيها” والارصدة والمراكز الاعلامية والسيارات الفخمة التى يمتطونها من اين لهم هذا ولماذا؟ علما بانهم عندما امتهنوا هذه المهنة فى عهد المخلوع كانوا فقراء مساكين ما عندهم ” التكتح؟؟ ” ضهركم اعوج فلا تخلطوا الاوراق”
هناك لقطات وثائقية بالكوم تفضحهم وتقصف رقابهم وكتاباتهم وحفلاتهم وتزجيتهم لوقت الفراغ فى فرفشة مع المخلوع فى غناء
س وتهييص والبلد وحلانة وغاطسة وتعبانة والشعب يعانى من القهر والظلم وشظف العيش وكتم الانفاس .. وهؤلاء يرقصون مع المخلوع … ” يا خلف الله جيب الافلام وختها فى القناة السودانية من حق الناس يذكروهم بما كسبت ايديهم حتى لا يرفعوا عقائرهم بالاحتجاج الكذوب”
سندة للكهرباء
تنظيف حوش الكهرباء من اى فاسد ومتواطىء مع النظام المباد ضرورى لاستمرار التيار .. ثم علينا اضافة مهندسى كهرباء من الشباب الجدد المتخصصين فى ” الطاقات المتجددة” ويسعدنا ان تضاء الخرطوم بالطاقة الشمسية .. ومن هنا نطالب تعميم واسناد فكرة ” انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية من منزلك ” باى مساحة تختارها انت ” وتشتريها شركة الكهرباء منك” ثم تطلقها فى التيار العام .. تاخد حقك وتنفع البلد ونفسك .. التجربة موجودة فى عدد من البلدان الاوربية والتشيك يستخدمون هذه الوسيلة .. ليه ما نعملا .. ثم لماذا لا نزرع خضرواتنا فى منزلنا ..” منتج صغير” ونفكر فى انشاء منازل بحيشان ذكية او عمائر بسطوح ذكية ؟ نزرع فى احواض خضروات؟
لنحول الهتافات الى فعل وعمل ولجان المقاومة فى الاحياء لها دور فاعل فى اسناد هذه الافكار .. انا مع الاكتفاء الذاتى بتطوير المهارات والتفكير خارج الصندوق باستخدام الجانب الايمن من المخ …
احدثكم فى مرة قادمة عن ” تدوير النفايات” وان الزبالة ثروة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.