آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: نقاط لها معنى .. نقطة وسطر جديد !

كلام بفلوس: نقاط لها معنى .. نقطة وسطر جديد !

بقلم: تاج السر محمد حامد

النقطة الاولى
قال : زوجتى تساعد فى نفقات البيت .. ولكن هل يعنى ذلك أن تتصور أنها أصبحت وحدها صاحبة الكلمة فى البيت ! دائما تقول أنا أصرف .. أنا أريد .. أنا قررت وتنسى تماما وجودى كصاحب حق فى إبداء الرأى وفى تقرير شؤون الأسرة .. ولا تكتفى بذلك إذ لا يحلو لها أن تستعرض أفضالها على الأسرة التى هى أسرتنا أنا وهى وأطفالها .. سبحان الله .. هسع بس هسع ده كلام ياناس !!.

النقطة الثانية :
كنت أكثر الناس سعادة وزهوا بما وصلت إليه زوجتى فى عملها حتى بدأت هى بتصرفاتها تدفعنى إلى (بغض) هذا الوضع الذى جعلها تتعالى وتحطم بالتالى معنوياتى .. ذلك أنها لا تنسى أبدا خلال ساعات وجودها فى البيت إنها الست (المديرة) مديرة إحدى المدارس .. كل كلامها عن السلطات الممنوحة لها ومع كل كلمة تنطق ملامحها بالزهو الذى يصل حد الغرور وهى ترمقنى قائلة ( عقبالك) !! .

النقطة الثالثة :-
كلنا نعلم بأن ميدان العمل من أهم الميادين التى يلتقى فيها الرجال والنساء .. وقد ولد هذا الإختلاط علاقات على مستويات مختلفة وأصبح مجالا لاختيار كل الجنسين شريك حياته .. فالسؤال كيف يرى الرجل زميلته وبم يحكم عليها .. فى هذا الإطار سألت شابا يعمل فى ميدان يكثر فيه وجود المرأة .. سألته عما يلفت نظره فى المرأة عموما كمحك لاختيارها فيما بعد شريكة لحياته .. أجاب دون إبطاء .. الجمال والجاذبية فالمرأة إذ لم تعجبنى شكلا لا يمكن أن أهتم بها بعد ذلك !

إن المرأة ذات الذكاء الانثوى هى التى تعرف كيف تلعب الدور بإتقان .. وبدأت وبعد سماع الكثيرين أفهم وجهة نظر بعض الرجال فى المرأة العاملة .. أنهم يتهمونها بأنها من ناحية المظهر وأحدة من أثنين إما مسترجلة تضع النظارة الطبية على عينيها وتصفف شعرها فى إهمال وتأتى إلى العمل بوجه متعب وبثوب يبدو أنه أول ما امتدت إليه يدها فى الصباح وهى تستعد للإنصراف على عجل .. وإما متبهرجة لا تفرق بين مكان العمل وحفلة ساهرة .. الشعر المنسدل على الأكتاف أو الشعر المستعار والاثواب ذات الألوان الزاهية والخطوط التى لا تلائم طبيعة العمل .. عحبى !.

النقطة الرابعة :-
هناك من معشر الرجال من يضعون أهمية كبيرة على مظهر المرأة بإعتباره عنوانا لشخصيتها ومدخلا أمام عواطفهم بل لقد صارحنى أحد الإخوة بقوله : الناحية الثقافية فى المرأة تجذبنى إلا إذا أرتاحت نفسى للناحية الشكلية .. لا أقصد أن تكون المرأة فى جمال نجوم السينما ولا أشترط أن تكون طويلة أو قصيرة بل لا تهمنى السن على الإطلاق .. وقد تجذبنى إمراة تكبرنى وقد لا أطيق فتاة فى عمر الزهور .. فالعمر مسألة ثانوية .. لكنى أعنى المظهر المتناسق الذى ينشرح له الصدر .. ( كلام والله) !! .

النقطة الخامسة :-
هناك بعض الرجال يتهمون المرأة العاملة بأنها لا تحسن إختيار المظهر الذى تبدو فيه فى أماكن العمل .. أحيانا تلغى أنوثتها وتتصور أنها بذلك تكتسب الإحترام وهذا ما لا يعجب زملاءها .. أحينا أخرى تلجأ إلى التبرج كطريقة لجذب الإنتباه مما يثير إستنكار من حولها (يعنى لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب ) !!. غايتو يامعشر الرجال !

النقطة السادسة :-
وهناك إتهام آخر للمرأة العاملة وهو أنها كثيرا ما تستغرقها مشكلاتها الخاصة فتعيش فيها حتى خلال ساعات العمل وتحاول أن تشرك فى حلها كل من حولها .. ومدى إنتاجها يتوقف إلى حد كبير على ظروف حياتها الخاصة فإذا كانت على وفاق مع الزوج أقبلت على العمل بروح عالية .. أما إذا كان هناك خصام أو هجر فهى عاجزة تماما عن أداء وأجبها .. ومعشر الرجال يؤكدون أن ذلك عكس ما يحدث فى عالمهم إذ هم ينكبون على العمل أكثر فى حالات الآسى والضيق أو العذاب مؤمنين أن العمل هو العوض عن كل هدف صغير قد يتعثر أو يتحطم .. فالسؤال ياترى ماهو رأى المرأة العاملة فى هذا الإتهام .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.