آخر الأخبار
The news is by your side.

عرين الابطال .. حسين إسماعيل

عرين الابطال

تبا لمن ارتكب الفجيعة وضح النهار…
من نازل العزل باعتي ما لديه من حديد ونار…
اوتظن انك يا سيدي تقاتل التتار؟؟؟!!!…

ثم صاح هذا عرين الابطال هكذا يكون الانتصار…
اما من حمل ضده مثل ما لديه من حديد ونار…
فشاطره المناصب واسكنه عالي المدار…

ايها الثوار العزل من ضاق بهم الانحدار…
ان جوبهنا ونحن بسدة الحكم اظن اننا نحن من سيجادل ولا ينهار…
فلا رحم الاتصال سنقطع ولن يشح شعاعنا بل اظن سنكون منار…

منارة الاحرار نساله ان نكون من المكرمين الابرار…
باذنه عقبانا الجنان وعقباهم وهم الانتصار…
يا سيدي انت تصلينا نارك من خلف الاسوار…

فاهبط يوما وقارعنا عزل فقط جدالا وحوار…
ولا تخف نعطيك الامان الا تضار…
اما الشهيد فجابه امه هي احق حين الانتظار…

انتظار ان نرحل نحن التتار الي اعلي مدار…
ليس كمدار عطائك بل لجنان يسكنها الاخيار…
وشفيع اسيشفع لك؟؟؟!!!…اظن محال الا اذا سبح الورق عكس التيار…

مزهق الروح انت لا درس ينفع معك ولا التكرار…
ان عصينا فاحشد بعقلك عنا قبيح الافكار…
ما انت بسارق منا الحلم والرب نساله دوما افضل ما في الغيب و الاسرار…

وهنالك سيدي محمد الهادي و ما اجمله ذاك جوار…
استسرق الاماني والاحلام وتغتصب الافكار؟؟؟!!!…
يا خالقي نسالك هنا وهنالك وما بينهما حسن المنقلب و الدار.

حسين اسماعيل محمود

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.