جوازات القضارف خدمة الإنسان وضيق المكان
بقلم: عبد العليم الخزين
الجوازات في كل دولة وفي كل ولاية هي الوجه المشرق الذي يعكس انطباع ممتاز او قبيح لدي الاجانب عن الدولة و الولاية المعنية .
ولاية القضارف هي واحدة من بوابة جمهورية السودان في الشرق .
جوازات القضارف قدمت أنموذجا غاية في الجمال والروعة والمهنية والتنظيم في تحمل المسؤولية الكاملة أيام زحمة الجوازات بعد توقف دام اكثر من خمس شهور بسبب الحرب .
عندما بدأت جوازات القضارف استخراج الجواز كانت ولاية القضارف بها مئات الالاف يريدون استخرج الجواز مع طفالهم والسفر خارج السودان.
وهنالك اسر قدمت من ولايات أخري لاستخراج الجواز من القضارف.
مع تلك الظروف الاقتصادية الطاحنة وقلة الامكانيات والازدحام وضيق المكان نحج العقيد الفاتح جامع وفريق العمل من ضباط وضباط صف وجنود وعاملين من اجتياز أصعب امتحان لهم بدرجة امتياز دون أي مشاكل او نقدا صحفيا عكس بعض الولايات الاخري التي كانت حديث الصحافة نجح العقيد الفاتح جامع وهو اول مسؤول من أبناء محلية الفاو يتقلد منصب مدير جوازات القضارف في أوضاع غاية في الصعوبة وفي اول اختبار له بعد الجلوس علي كرسي الجوازات وكان امتحانا حقيقا له مدير وقد نال رضا الجمهور وقيادات الشرطة العليا الأمر الذي ادي الي تكريمه
من خلال زيارتنا لجوازات القضارف رصدنا همة عالية للضباط وضباط صف والجنود والعاملين بجوازات القضارف من خلال تقديم ارقي خدمة و من خلال تعامل راقي من كل العاملين بجوازات القضارف تجاه الجمهور .
استنطقنا الجمهور فكانت ألسنتهم تلهج بالدعاء وجزيل الشكر لكل العاملين بجوازات القضارف وفي مقدمتهم سعادة العقيد الفاتح جامع من خلال هذا التعامل الراقي وحلحلة المشاكل .
ولكن ما يعيب جوازات القضارف ضيق المكان الذي لا يشبه مؤسسة عملاقة مثل جوازات القضارف تقدم عمل كبير وهي والوجه المشرق لولاية القضارف لدي الدول والمسؤولين والشركات والاجانب الذين يمرون عبر بوابة الجوازات .
يجب تشيد مبني بحجم جوازات القضارف.
