آخر الأخبار
The news is by your side.

انهيار المنظومة الأمنية أثناء الحرب!

انهيار المنظومة الأمنية أثناء الحرب!

بقلم: محمد هارون عمر

شرر الحرب قدح وحرق القاصي والداني هناك أرواح عزيزة.بريئة فقدت وهناك. جراح عميقة رسمت. إعاقة مستديمة وهناك، اموال نهبت تصل لترليونات. الناس ذاقوا مذاق الحرب حنظلَا.وعلقمًا. هناك أسوأ القضايا تتمثل في الاغتصاب وانتهاك العروض ليس من رأى كمن سمع الذين ذاقوا لظى الحرب ليسوا كالذين لم يذوقوا مباشرة. المجموعات التي تضررت هي الأكثر توقًا و َشوقًا للسلام. هناك. رجال أعمال سرقت كل ثرواتهم.

وصارو ا بؤساء لايمكن للمرء أن يصدق ان يتم تهديد بالسلاح الناري لرجل ليترجل من سيارته لتختفي إلى الأبد من. و راء خط الأفق. لصوص من شذّاذ الآفاق عابرون للحدود جريمة غازية. الأمن نعمة، ووجود الدولة مهما كانت فشالة أو فاسدة أو ظالمة أفضل من عدمه الآن تجلت ظاهرة. ألا دولة.الذي نراه اليوم من. دمار شامل للعاصمة. بلا شك هذه التجربة سيتعلم منها الشعب السُّوداني لن يسمح بانهيار دولته تارة أخرى بعد أن تضع الحرب أوزارها ولن يسمح لضابط جيش أن يحمكه إلا إذا خلع البزة العسكرية وقدم. نفسه في انتخابات نزيهة وحرة. وفاز.

لو. كانت هناك. حكومة مدنية لما حدثت الحرب. الحرب هي صراع حول السلطة. بين عسكر. واهم من يظن بأن العسكر سيسلمون السلطة للمدنيين لقد ذاقوا حلاوتها وهم يعتبرون الثورة عدوهم. رقم واحد لأنها ستنتزغ منهم السلطة وستعاقبهم على فض الاعتصام وقتل المتظاهرين والانقلاب وإشعال الحرب. هم يفضلون أن يحكموا وأن يفلتوا من العقاب لهذا سيقاتلون ويدعون بأنهم. ضد التدخل الأجنبي الذي يطمع في ثروات السُّودان وهم الذين مكنوه و َعشموه و مهدوا له وهو الذي يمدهم بالسلاح لسحق الطرف العنيد الذي يظن أنه يقف ضد مطامعه ومصالحه . انهيار المنظومة الأمنية وبالًا ودمارًا وخرابًا تحولت العاصمة إلى غابة تزمجر فيها السباع

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.