آخر الأخبار
The news is by your side.

“الطفل الذي لا تحتضنه القرية سيحرقها ليشعر بدفئها”

“الطفل الذي لا تحتضنه القرية سيحرقها ليشعر بدفئها”

بقلم: د. ولاء أمين

هكذا يقول أحد الأمثال الأفريقية، في تصوري أن العيش في بيئة لا تشعر فيها بالانتماء، تعيش فيها واقع مظلم وينتظرك مستقبل مجهول.

تدفع المرء إما للفعل الإجرامي مدفوعاً بنية الانتقام “حرق القرية” أو تدفعه للاكتئاب أو الانتحار في حال تفاقم وسوء حالته.

قد تتعجب ممن يقدمون على إنهاء حيواتهم وأنت آمن أو مستقر ولكنك حين تفقد الأمان المادي والاستقرار النفسي حتماً ستفهم معنى أن تعتبر الحياة مجرد عبث، ستفهم معنى أن كل ما تؤمن به يصبح في موضع شك، ستفهم معنى أن تتردد في كتابة أو قول رأي لا تدرك إن كنت تؤمن به بشكل حقيقي أم تصرح به حتى تشعر بنشوة الفوز برأي.

لذلك حين تحاول إقناع أحدهم برأي ما وحتى تكون محاولاتك ذات جدوى، حاول أن تسأله قبل ذلك سؤال بسيط ومعقد في ذات الوقت: هل تعتقد أن للحياة قيمة وأن للأيام معنى؟!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.