البحر الأحمر والساحل .. موارد ضخمة وفرص مضاعة

البحر الأحمر والساحل .. موارد ضخمة وفرص مضاعة

تقرير: هدي حامد

ضمن برامجها المصاحبة لأنشطة الدورة الـ 38 لمعرض الخرطوم الدولي ،قدمت ولاية البحر الأحمر المجلس الأعلى للسياحة والاستثمار عبر الهيئة العامة للاستثمار ورقة عن الفرص الاستثمارية في السياحة والزراعة والصناعة والمناطق الحرة.

وجاء في الورقة أن ولاية البحر الأحمر تتميز وتتفرد بموقعها الساحلي ووجود جميع الموانئ بها مع وجود فرص استثمارية في قطاع الزراعة والثروة السمكية والسياحة وتطوير القطاع العقاري فضلا عن المناطق والأسواق الحرة.

وتأتي أهمية القطاع الزراعي في السهل الساحلي بدلتا طوكر والتي تعد من أخصب الأراضي الزراعية بشرق السودان. وتبعد مسافة 150 كلم جنوب شرق مدينة بورتسودان،وتمتاز دلتا طوكر بزراعة العديد من المحاصيل مثل القطن،الذرة، زهرة الشمس وغيرها. وكل المحاصيل التي تزرع بدلتا طوكر عضوية بالإضافة لقرب المشروع من موانئ التصدير.

وفي مجال الاستزراع السمكي فإن طبيعة الولاية وفروعها علي طول 740 كيلو ، ويتوفر لها المناخ الملائم لإقامة مشروعات الاستزراع السمكي الذي يتميز بالربحية العالية مع انخفاض معدلات التلوث وتحديد كمية ونوعية الاسماك المراد استزراعها.

وهناك بحسب الورقة المقدمة من لجنة المعرض فإن مشروعات الجذب السياحي كثيرة مثل منتجع الرقبة السياحي،حلوات السياحي،فيجا السياحي،عروس السياحي والتي تقع في شمال بورتسودان وتبعد عنها حوالي 40 كلم، وهو عبارة عن خليج طبيعي وبه شاطئ للغوص
كما يوجد منتجع عقيق السياحي وهو عبارة عن جزيرة داخل البحر ويصلح لإقامة فنادق وشاليهات.

وتسعي الولاية لتطوير منتجع اركويت الذي يبعد عن بورتسودان حوالي 170 كلم تقريباً ويربطها طريق معبد يمر عبر جبال العقبة وسنكات.

في القطاع الصناعي،تعتبر الولاية من أكبر المراكز الصناعية وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الكثافة الصناعية بالسودان بعد ولاية الخرطوم من حيث مصانع حلج الاقطان،صناعة الزيوت والصابون صناعة وتركيب السيارات،صناعة الاطارات،الحلويات،مطاحن الغلال،تكرير النفط وصناعة الملح.

وتعتبر ولاية البحر الأحمر عماد الثروة المعدنية ويعود التعدين فيها لفترة الفراعنة, كما جاء في الورقة،وتشمل المعادن بالولاية الذهب،الحديد، المنجنيز،الزنك ،النحاس، الرماد، ومواد بناء الرخام، الجرانيت، الحجر الجيري، الخرسانة الرميلة الملاحات.

وجاء في  الورقة،ان قطاع الأسواق الحرة بالولاية ذو أهمية وجدوي اقتصادية كبيرة تتمثل في زيادة حجم التبادل التجاري على المستوي الإقليمي والدولي وفتح فرص عمل للقوي العاملة وزيادة مهاراتهم بالتعاون مع الشركات العالمية الكبري من أجل جذب واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وتوظيف المدخرات الوطنية للاستثمار بمختلف الأنشطة الاقتصادية بالمناطق الحرة.

وكذلك لتشجيع إقامة الصناعات التصديرية التي تعتمد على الخامات المحلية،في مجالات المنطقة الحرة السي لاند،المنطقة الحرة الشمالية،المنطقة الحرة للثروة الحيوانية، صالة الأسواق الحرة مطار بورتسودان الدولي،صالة الأسواق الحرة ميناء عثمان دقنة سواكن وغيرها.