آخر الأخبار
The news is by your side.

إقرأ ولا تستعجب ! الحرية الخاطئة المطروحة على الشارع !!!

كلام بفلوس: إقرأ ولا تستعجب ! الحرية الخاطئة المطروحة على الشارع !!!

بقلم: تاج السر محمد حامد

كلنا نعلم بأن الإسلام حفظ للمرأة بقاءها فى الحياة عندما كانت تدفن حية فى تراب الأرض فى زمن الجاهلية الذى تنادون وتطالبون بعودة ممارساته الخاطئة .. وقفت وشاركت جنبا إلى جنب مع الرجل الأب والزوج والأخ فى معارك الحرب والقتال .. داوت الجريح وأطعمت الطعام وسقت العطشان.

شاركت بعقلها وفكرها وأدلت برايها وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب يعلن رأيه على الملأ فى المسجد بعدم زيادة مهور بنات المسلمين على مهور بنات الرسول صل الله عليه وسلم .. فأرتفع صوت مخالف فإذا هو صوت إمراة تثبت خطأ الخليفة بالحجة والبرهان حتى قال عمر قولته الشهيرة اصابت إمراة واخطأ عمر وأعطى المرأة حقوق إختيار الزوج وحفظ لها حقوقها كاملة .

فهناك قوم يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم وذلك للشائعات التى يطلقونها على المرأة المسلمة التى تمسكت بواجباتها الدينية فيتعمدون للتقليل من شأنها بل ذهبوا بها إلى أبعد الحدود متهمين الإسلام بسلب حقوق ووأجبات المرأة من الحرية وإبداء الرأى .. عجبى !.

فمثل هؤلاء الإعداء أعداء الإسلام اطلقوا العديد من التسميات للمرأة العفيفة الواعية المتفهمة لأمور دينها .. وصفوها بالجهل وعدم مواكبة العصر والتخلف وبأنها أشبه بالخيمة لأنها إرتدت ذلك الزى الساتر المفروض عليها واجبا وإلزاما من رب رحيم شديد العقاب لكل من تهاون فى أمر من أمور دينه موهمين أنفسهم بأن هذا المسار المعوج سيقلل من شأن الإسلام والمسلمين ومن شأن المرأة المسلمة التى تعتز وتفتخر وتتحدى العالم أجمع بالمكتسبات الإسلامية العظيمة التى وفرها لها الإسلام وسطرها القرآن الكريم بأحرف من نور وذكرتها السنة المحمدية التى لا ينطق رسولها الامين إلا بالصدق والموعد الحق.

وهذا ماجعلنى أتساءل أى علم تعلمه هؤلاء وأى معرفة نالوها ليواجهوا بها دين الحق وأى نوع من الحرية والإنطلاق والمساواة يطالبون به المرأة لمواكبة العصر لعلها يا أعداء الإسلام والمرأة المسلمة الحرية الخاطئة المطروحة على الشارع اليوم لعلها حرية تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء لعلها حرية أندية الرقص الليلية.

فالمرأة المسلمة بريئة من هذه الحرية براءة الذئب من دم ابن يعقوب بريئة من ان تطالب بمثل هذا المطلب لأنه نقيق ضفادع تاهت عن الدرب فى ظلمة جوفاء فالمرأة المسلمة تواجه بشجاعة وقوة كل جاهل ومعتد أثيم تسول له نفسه المريضة الحط من مكانتها وقدرتها .. فهى عظيمة فى كل شئ ( وما العظمة إلا لله وحده).

فأعلم عزيزى القارئ المرأة التى تقف على حافة الضلال هى التى تشد من أزركم لأنها ضعيفة الإيمان وتسخر من وأجبات دينها وتصفها بالرجعية .. لذا ووصيتى إليكن ان لا تدعن فرصة لاعداء الإسلام للنيل منكن .. والله من وراء القصد .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.